نيويورك – صوت الهامش
قال مسؤولون أمريكيون وأمميون إن كوريا الشمالية تتخذ من سفارتها بالقاهرة مركزا لعقد صفقات أسلحة وخاصة الصورايخ الباليستية وتقنياتها مع دول بالمنطقة ومنها السودان.
وأشار تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز) إلى أن الأمم المتحدة لديها تسجيلات تفيد بأن مسؤولين كوريين شماليين اتخذوا من الدبلوماسية بالسفارة في القاهرة غطاء وسافروا إلى الخرطوم عام 2013 بينما كانت السودان لا تزال تخضع لحظر تجاري دولي بموجب العقوبات .
وباع هؤلاء المسؤولون 180 صاروخا يتم توجيهها بالأقمار الصناعية إلى السودان في صفقة بلغت قيمتها 8ر6 مليون دولار.
وأكد التقرير أن مسؤولين كوريين شماليين بالسفارة الكورية بالقاهرة لا يزالون يتعاقدون مع هيئة التصنيع الحربي التابعة للحكومة السودانية.
وأفاد تقرير من النيويورك تايمز في يوليو الماضي بأن السودان تقيم علاقات اقتصادية مع كوريا الشمالية رغم الحظر الذي تفرضه عقوبات دولية على الأخيرة، مؤكدا أن الخرطوم انتهكت قرار العقوبات هذا واستوردت من بيونج يانج أنظمة تحكم بالصواريخ وقذائف موجهة بالأقمار الصناعية.
يذكر أن قرار ترامب برفع العقوبات عن السودان جاء مصحوبا بالتأكيد على التزام الخرطوم الكامل بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية.
وتؤكد تقارير إخبارية متخصصة في الرقابة على الأسلحة أن السودان ينتظم في قائمة طويلة من الدول التي لا تزال تواصل علاقاتها السياسية والتجارية مع كوريا الشمالية.