الخرطوم _صوت الهامش
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الحكومة الأمريكية أعلنت رسميًا وقوع إبادة جماعية في السودان، حيث اتهمت قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم تطهير عرقي استهدفت أقلية المساليت في دارفور
واشارت الامم المتحدة الي أن قوات الدعم السريع قامت بتنفيذ حملة تطهير عرقي شملت جرائم قتل واغتصاب واسعة، بما في ذلك اكتشاف مقبرة جماعية تضم 87 جثة في الجنينة.
وأفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 11.5 مليون شخص نزحوا داخليًا وخارجيًا، بينهم 3.3 مليون فروا إلى دول مجاورة مثل مصر وتشاد وجنوب السودان. وأشارت التقارير إلى أن نصف النازحين تقريبًا من الأطفال، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن معدلات الجوع وصلت إلى مستويات كارثية، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، مع تسجيل وفيات يومية في مخيم زمزم بدارفور الذي يُعد مأوى لآلاف النازحين.
وأفادت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في السودان يواجه انهيارًا شبه كامل، حيث أُغلقت ثلثا المستشفيات في مناطق النزاع، مع تفشي أوبئة الكوليرا والملاريا والحصبة، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني.
تأتي هذه التطورات في وقت يستمر فيه النزاع دون أفق للحل، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لوقف المأساة الإنسانية التي يعيشها السودان.