واشنطن: صوت الهامش
هاجم نجم هوليود الشهير جورج كلوني، شركة الضغط الشهيرة في واشنطن “سكوير باتون بوغز”، مستنكرًا تمثيل الشركة للحكومة السودانية في جهودها لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة عنها.
وكانت شبكة (MSNBCC ) الإخبارية الأمريكية كشفت في تقرير لها عن تعاقد الرئيس السوداني عمر البشير مع شركة (سكوير باتون بوغز) للمحاماة، وذلك لرفع العقوبات عن نظامه مقابل 40 ألف دولار شهريا.
ونشرت صحيفة (الواشنطن بوست) قول كلّ من: كلوني و جون برندرغاست، رئيس منظمة كفاية الأمريكية إن “شركة سكوير باتون بوغز تتقاضى 40 ألف دولار شهريا من حكومة تحتل ترتيبا في قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب وعلى رأس دولتها يجلس عمر البشير المطلوب من المحكوم الجنائية الدولية على خلفية اتهامه بارتكاب عملية إبادة جماعية.
وينتظر السودان بعد أيام قلائل قرارًا سيصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان منذ سنوات عقب قرب إنتهاء مدة السته أشهر الاختبارية التي وضعتها امريكا ، وقد وضعت شروطا قالت بأن تحقيقها كفيل برفع العقوبات .
ووجّه كلّ من كلوني وبرندرغاست -وهما شريكان مؤسسان لمجموعة (سينتري) الحقوقية الدولية المعنية بالتحري عن تمويل والاستفادة من الإبادة الجماعية في أفريقيا- وجّها صرخاتهما على وجه التحديد إلى ثلاثة من كبار المسئولين بشركة “سكوير باتون بوغز ” وهم: الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي جون بوهنر، وعضوّي مجلس الشيوخ “ترينت لوت”، و”جون برو”.
ووضعت إدارة الرئيس الامريكي السابق اوباما خارطة طريق بشأن رفع العقوبات عن السودان وتتمثل شروطها في السماح بوصول المساعدات لمناطق الصراع ، وحل الصراعات السياسية والعسكرية والحد والتعاون في مجال الإرهاب ووقف التدخل في شؤون جنوب السودان .
وقال كلوني وبرندرغاست للمسئولين الثلاثة: “إمّا أنهم لا يعلمون أن شركتهم تتقاضى 40 ألف دولار في الشهر من حكومة السودان، أو أنهم لا يعلمون ما ذا ارتكب النظام السوداني …. ومن الجائز أيضا أنهم لا يعلمون أن حكومة السودان مستمرة في استخدام التجويع حتى الموت كسلاح في الحرب على شعبها، وأنها لا تزال تموّل ميليشيات تقتل المدنيين الأبرياء، وتنهب موارد البلاد الطبيعية وتمرّر ثروات السودان إلى أيدي قادة النظام عبر عملية فساد هائلة”.
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن نجم هوليود الشهير كلوني، طالما كان مدافعًا مفوّها عن السودان الذي مزقه الحرب: ففي عام 2012 تم اعتقال كلوني أثناء تظاهره أمام السفارة السودانية في واشنطن، واستمع الكونجرس إلى شهادته عن العنف والأزمة الإنسانية على طول الحدود بين السودان وجنوب السودان، كما التقى كلوني بالرئيس السابق باراك أوباما لمناقشة مأساة السودانيين.
تعليق واحد
Every body and every wise man and creature should admire and like this voice of reasoning. Many still in the world as leaders and observers do not really understand what a regime is this one in Sudan called Alingath, the “Savior” in this blasphemy was announced in 30th June – 1989 till now..