جوبا: وكالات
كشف جنرال رفيع قدم استقالته اليوم أن مسؤوليين في وقت سابق من هذا العام خططوا لإغتيال أعضاء وفد مقدمة الحركة الشعبية في المعارضة برئاسة تعبان دينق، الذي أصبح الآن النائب الأول لرئيس الجمهورية بدلاً من رياك مشار.
وقال الفريق بافينج مونجتويل، نائب رئيس هيئة الأركان للتوجيه المعنوي، لراديو تمازج أن المؤامرة خطط لها مستشار الرئيس للشئون الأمنية توت كيو وحاكم ولاية الوحدة جوزيف نقوين مونجتويل.
وتابع بافينج،”كانت هناك مؤامرة، كان هناك تقرير أعده جوزيف مونجتويل وتوت كيو قالواك بشأن إغتيال أعضاء وفد مقدمة الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة تعبان دينق، وكانت المؤامرة لقتل تعبان أولاً.”
وزعم الجنرال إنه اختلف مع المتآمرين لقتل تعبان على الرغم العداء المستمر بينه مع حاكم ولاية الوحدة الأسبق تعبان دينق.
وقال”لقد رفضتُ المؤامرة، وقلتُ لهم أن تعبان ينحدر من قبيلتنا،وهو إبن بانتيو،إذا عاد من أجل السلام لايمكننا قتله بعد عودته في ظل اتفاق السلام”.
وعندما سُئل عن المسؤولين الحكوميين الذين خططوا لإغتيال قيادات المعارضة، قال بافينح،”هم الدكتور جوزيف وتوت قلواك، وبول مالونق وعلى رأسهم كان سلفا كير، وكُتب التقرير في 29 فبراير بشأن هذه المسألة”.
واتهم الجنرال بافينج رئيس هيئة الأركان أركان بول مالونق وشقيقه حاكم ولاية ولاية ليج الشمالية جوزيف مونجتويل باعتقال العشرات من ضباطه.
كما أكد الجنرال رفضه لتقسيم جنوب السودان إلى 28 ولاية،متهماً الرئيس سلفاكير بضم أراضي قبيلة النوير إلى الدينكا. ودعا بافينج شعب جنوب السودان للوحدة لمحاربة الحكومة الحالية بقيادة الرئيس سلفا كير.
هذا ولم يعلن بافينج خططه المستقبلية بعد استقالته من الجيش الحكومي بقيادة الرئيس سلفا كير.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الشعبي الحكومي، لول رواي كونق، إنه لا يعلم بانشقاق بافينج من الحكومة.
وكان الفريق بافينج مونجتويل قد وقع اتفاق سلام مع حكومة سلفا كير في عام 2013 قبل اندلاع الحرب الأهلية الحالية، مما جعل مقاتلي عشيرة بول نوير حلفاء قوات الرئيس سلفا كير أثناء الحرب الأهلية الجارية.