كسلا:صوت الهامش
طالب نائب الرئيس السُوداني حسبو محمد عبد الرحمن برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لجهة أنه لايدعم الإرهاب بأي شكل من الأشكال.
وقال لدى مخاطبته حشدا بولاية كسلا شرقي السُودان، انه ورغم رفع الحصار الجائر عن السودان الا ان اسم السودان مازال مدرجا في قائمة الدولة الراعية للارهاب .
وأدرجت الولايات المتحدة الامريكية السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية تشمل حظر التعامل التجاري والمالي منذ العام 1997 .
واضاف بأنه يزور كسلا في اطار المشروع القومي لجمع السلاح وتقنين العربات غير المقننة ومحاربة جرئم الاتجار بالبشر وكل مهددات الامن الاقتصادي تحت شعار بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
ولا يزال السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بما يعني استمراره تحت قيود تتعلق بالمعونة الأمريكية، وقيود تتعلق بالصادرات والمبيعات الدفاعية، وقيود مفروضة على الصادرات وإعادة الصادرات للمواد ذات الاستخدام المزدوج، وغير ذلك من أشكال القيود المتنوعة.
وكان القائم بالأعمال الأمريكي ستيفن كوستيس قال في مؤتمر صحفي بالخرطوم السبت الماضي أن الظروف غير مواتية في الوقت الراهن لإجراء حوار مع الخرطوم لرفعها من القائمة الأمريكية للدول “الراعية للإرهاب”.
وأوضح كوستيس “هذه أمور يرغب الطرفان في بحثها ولكن علينا أن نكون متأكدين من أن الظروف مواتية لمناقشة حذف (السودان) من القائمة”.
وأضاف الدبلوماسي الامريكي إن “الحكومة السودانية تعرف تماما ما عليها فعله للخروج من القائمة، ونأمل أن تتحقق هذه الشروط قريبا”