الخرطوم:صوت الهامش
أصر نائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن علي جمع سلاح المليشيات المسلحة بما فيها قوات حرس الحدود التابعة لموسي هلال ، وأكد أنه لا تراجع عن نزع السلاح وإعتبرها مسالة حياة او موت.
واعلن موسي هلال زعيم مليشيات الجنجويد الأسبوع المنصرم ، رفضه القاطع تسليم سلاحه، بجانب رفضه الانضمام الي قوات الدعم السريع التي وصفها بالمليشيات، ووجه هلال وسط الآلاف من مناصريه السبت في (مستريحه) أنتقادات لاذعة لحسبو عبدالرحمن لقيادته حملة جمع السلاح.
وفي الاثناء كشف حسبو معلومات دقيقة عن توقيف مجموعات تابعه لهلال اوقفت الاسبوع الماضي في الحدود السودانية الليبية، وقال بأنهم كانوا علي صلة بزعيم الجيش الليبي خليفه حفتر ، مبيناً بأنه أثناء التحري معهم إعترفوا بأنهم كانوا يخططون لتجنيد نحو ألف شخص من دارفور للقتال رفقة خليفة حفتر.
وكانت مليشيات الدعم السريع منتصف الأسبوع الماضي أوقفت قيادات بارزة تابعة لمجلس الصحوة الثوري علي رأسهم قائد حراسات هلال محمد الروقو بجانب القيادي بالمجلس عمر ساقا وستة أشخاص اخرون كانوا قادمين من ليبيا.
وأعلن حسبو في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف السودانية أمس (الثلاثاء) عن مواجهة موسي هلال بالقوة حال رفضه تسليم سلاحه وقال (جلست مع موسي هلال أكثر من مرة وقلت له عاوز شنو يا موسي لكنه لم يجب) .
وأردف حسبو (موسي هلال لا يعرف ماذا يريد)،مؤكدا أنه قبل إنشاء قوات الدعم السريع أجري الرئيس البشير إتصالا بموسي هلال وطلب منه لقاءه لتنويره عن القوة الجديده المراد تشكيلها الا أنه بحسب حسبو – رفض لقاء الرئيس البشير.
تعليق واحد
كلام زي العسل