الخرطوم: صوت الهامش
أعلن حسبو عبد الرحمن، نائب الرئيس السوداني ، عن إستمرار لجنة جمع السلاح في مهامها، مؤكدا أنها ستقوم بجمعه من المواطنين في كل ولايات السودان بما فيها الخرطوم.
ووصف حسبو –في حديث أدلى به في فعاليات معايدة المؤتمر الوطني مساء أمس السبت، عملية جمع السلاح بأنها “مشروع قومي”، قائلا “لا بد من فرض هيبة الدولة وسيادة القانون على الجميع”.
وحذر حسبو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانيةر (سونا) من أن انتشار السلاح في أيدي المواطنين هو أكبر مهدد للأمن القومي السوداني، مشيرا إلى أن كثيرا من مواطني الولايات السودانية الذين استقر بهم المقام في الخرطوم نقلوا نزاعاتهم وتكتلاتهم القبلية والجهوية معهم إلى العاصمة.
وأطلقت رئاسة الجمهورية في وقت سابق من شهر أغسطس المنصرم، حملة لجمع السلاح في إقليم دارفور حيث زار حسبو ولايات الإقليم الخمس وقدم تنويرا في هذا الخصوص.
وكان تقرير نشرته مجلة “نيو إنجلش ريفيو” قال إن الحملة المعلنة لنزع السلاح في دارفور تتناقض وحقيقة أن مدنيي دارفور لا يمتلكون سلاحا من الأساس لكي تنزعه قوات أمن نظام البشير.
وأكد التقرير أن حملة نزع السلاح في دارفور هي حملة مضللة تماما؛ ذلك أن مَن يمتلكون السلاح وسيارات “الـتويوتا بيك آب” في الإقليم إنما هي قوات حكومية ممثلة في قوات الدعم السريع أو ميليشيات الجنجويد التي تسبب الاضطراب وانعدام الأمن للدارفوريين.
وفِي منتصف أغسطس الماضي ، أعلن موسي هلال ، رفضه القاطع تسليم سلاحه، بجانب رفضه الانضمام الي قوات الدعم السريع التي وصفها بالمليشيات، ووجه هلال وسط الآلاف من مناصريه في (مستريحه) أنتقادات لاذعة لحسبو عبدالرحمن لقيادته حملة جمع السلاح.