الخرطوم _صوت الهامش
هدد مواطنين في منطقة “سنقو” التابعة لمحلية برام،بولاية جنوب دارفور، غربي السودان، من إغلاق نحو سته مناجم للذهب تحتكرها شركة “الجنيد” المملوكة لقوات الدعم السريع، لعدم إستفادة سكان المنطقة من عائدات الذهب.
وقال المواطن ابراهيم عثمان ل”صوت الهامش” ان احتكار الشركة لمربعات التعدين حرم بقية الشركات من التنافس، وتقديم الخدمات للمواطن في المنطقة، مشيرا ان بعد المنطقة جعلها بعيدآ عن المراقبة لما لحق بها أضرار بيئية ناجمة عن العدين الاهلى.
ورسم عثمان صورة قاتمة للوضع مبيناً ان مخلفات التعدين الكرتة تاخذها الشركة دون مقابل .
وقال “في المناطق الاخري تأخذ بمقابل” ، وأضاف مئات القربات تاخذ الكرتة بدون مقابل،وكشف ان المنطقة تنتج في اليوم ما يقارب “160” كيلو من الذهب وتسيطر شركة “الجنيد” على نحو “2000” كيلو متر مربع،دون ان يستفيد منها المواطن .
وقال “اننا نعانى من نقص فى الخدمات الصحية والمدارس تعيش فى بيئة متردية” وأضاف”كل هذا دفع المواطن ان يفكر بصورة جادة فى اغلاق المناجم” .
وأكد ان عملية التنقب الان وصلت الى حظيرة الدووم، الأمر الذي يهدد حياة الناس والحياة البرية بالخطر،ودعا وزارة المعادن بمراجعة عقودات الشركات وعملها خاصة فى المناطق البعيدة عن نظر الاعلام.
تعليق واحد
مرتزقة جنجويد رباطة همباته