لندن – صوت الهامش
دعت منظمة التضامن المسيحي العالمي، السلطات السودانية إلى التحقيق في قضية كنيسة في الخرطوم، تعرضت للهجوم أربع مرات من قبل متطرفين بين ديسمبر 2019 ويناير 2020.
وقالت المنظمة في بيان اطلعت عليه ”صوت الهامش“ أنه حتى الآن، لم يتم القبض على أي شخص أو تحميله المسؤولية عن هذه الانتهاكات.
وتعرضت كنيسة المسيح السودانية في ”جبرونا“ غي العاصمة للهجوم في 18 ديسمبر و 14 يناير و 21 يناير و 29 يناير، وحاول المهاجمون، إحراق أجزاء من مكان العبادة.
وأكد البيان، تلقي قادة الكنيسة تهديدات ”خطيرة“ من المتطرفين المسلمين الذين يعيشون في المنطقة، حيث حذروا بعدم السماح ببناء الكنائس في المنطقة حتى لو تم منح الإذن الرسمي.
وأشار البيان الي ان أحد التهديدات ذكر بأنه ”إذا سمحت لكم الحكومة ببناء كنيسة هنا ، فمن الأفضل أن تكونوا مستعدين لجمع جثثكم“.
وأوضحت المنظمة إنها منزعجة إلى حد كبير من سلسلة الهجمات على كنيسة المسيح السودانية ، وحثا السلطات على التحقيق مع المسؤولين وإلقاء القبض عليهم.
ولفتت إن الاستهداف المنهجي لمكان العبادة والتهديدات الصادرة ضد المجتمع هي انتهاكات خطيرة للحق في حرية الدين أو المعتقد “.
وحث المدير التنفيذي للمنظمة ميرفين توماس، الحكومة السودانية على التصدي بشكل عاجل للهجمات التي تشنها الجهات الفاعلة على أماكن العبادة في البلاد ودعم المبادرات التي تعالج الأعمال العدائية الاجتماعية تجاه الأقليات الدينية.
كما دعا المجتمع الدولي إلى مساعدة السودان في تعزيز وحماية حرية الدين أو المعتقد حيثما أمكن.
ويعاني المسيحيون في السودان من مضايقات وأعمال توقيف واضطهاد منذ انفصال الجنوب في يوليو 2011 ، حيث يحتل السودان المراتب الأخيرة على قائمة الدول التي تضطهد المسيحيين حول العالم، بحسب تقرير منظمة الأبواب المفتوحة لدعم المسيحيين.