قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين أن الحكومة الانتقالية في السودان، لم تتخذ إي تدابير لوقف الجرائم ”الفظيعة“ في دارفور ، واعتبرت ذلك امتدادا لسلوك النظام البائد.
جاء ذلك علي خلفية اعتقال قوات الدعم السريع، نازح بمعسكر ”كلمة“ سنتر (5)، هارون عيسى عبد الرسول هارون، البالغ من العمر 39 عاما، من داخل معسكر ”عطاش“، بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، (الجمعة) واقتادته إلى مكان مجهول.
وأدانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، الجرائم التي لا تزال ”ترتكبها المليشيات الحكومية“ في ظل تفشى وباء ”كورونا“ المستجد.
وقالت المنسقية في بيان تلقته ”صوت الهامش“ ان عدد النازحين المتعلقين في سجون الحكومة الانتقالية تجاوز لأكثر من 7 نازحا، وحملت الحكومة الانتقالية سلامة جميع النازحين المعتقلين.
وطالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً، دون قيد أو شرط، كما طالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية وخاصة منظمة الصحة العالمية باتخاذ تدابير وقائية ضد وباء كورونا في معسكرات النازحين واللاجئين، وذلك لعدم وجود الكوادر الطبية، ولا سيما توفير مياه الشرب والغذاء ومعالجة المشاكل البيئة والصرف الصحي.
وحثت المنسقية حث الحكومة الانتقالية، أن تتخذ تدابير تحوطية داخل معسكرات النازحين ولا سيما اللاجئين، لمواجهة فيروس كورونا، بدلا عن اعتقالهم.
ووصفت اعتقال النازحين بالتعسفية مشيرة الي استمرار جرائم التعذيب والقتل العمد والاغتصاب والسلب والنهب، ضد المدنيين في إقليم دارفور .