الخرطوم ــ صوت الهامش
إعتبر رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، إن إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبدالعزيز آدم الحلو، خطوة جادة في اتجاه إرساء سلام حقيقي.
وأضاف في تغريدة له على حسابه بـ ”توتير“ قائلاً : مرحبا بالحلو شريكاً في عملية السلام.
وأعرب عن آماله في أن ينضم رئيس حركة تحرير السُودان، عبدالواحد محمد النور لعملية السلام، بقوله : ”نأمل أن نرى الرفيق عبد الواحد بيننا قريباً“.
ووقعت الحكومة الإنتقالية في السُودان، والحركة الشعبية ”السبت“ على إعلان مبادئ، في مدينة جوبا.
ونص إعلان المبادئ على تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان تتضمن حرية الدين وحرية الممارسات الدينية والعبادات لكل الشعب السوداني وذلك بفصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة، وألا تفرض الدولة ديناً على أي شخص ولا تتبنى ديناً رسمياً وتكون الدولة غير منحازة فيما يخص الشئون الدينية وشئون المعتقد والضمير كما تكفل الدولة وتحمي حرية الدين والممارسات الدينية، على أن تضمن هذه المبادي في الدستور.
وإتفق الطرفان وفقا للإعلان الذي حصلت عليه (صوت الهامش) على أن يكون للسودان جيش قومي مهني واحد، يعمل وفق عقيدة عسكرية موحدة جديدة، ويلتزم بحماية الأمن الوطني وفقا للدستور، على أن تعكس المؤسسات الأمنية التنوع والتعدد السوداني، وأن يكون ولاؤها للوطن وليس لحزب أو جماعة.
وأكد الإعلان، على أن السودان بلد متعدد الأعراق، والديانات، والثقافات، لذلك يجب الاعتراف بهذا التنوع وإدارته ومعالجة مسألة الهوية الوطنية، وأقر حق شعب السودان في المناطق المختلفة في إدارة شؤونهم من خلال الحكم اللامركزي أو الفدرالي.