مناوي تناول الحوار الظروف الصعبة التي انعقد فيها الموتمر العام للجبهة الثورية فى ظل غياب أهم الفصائل الأساسية المكونة للجبهة الثورية وهى حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد النور وعن حقيقة مأ رشح من معلومات عن وجود خلافات داخل الجبهة الثورية.
حوار : عواطف رحمة
نرحب بحميدتي فى الجبهة الثورية
سوف نتعامل مع موسى هلال طالما موجود فى جغرافيا السودان ودارفور
اتصالنا لم ينقطع مع المجتمع الدولي وكان حاضر فى موتمرنا العام
لا أعلم سبب غياب عبدالواحد عن الموتمر العام للجبهة الثورية علما بأنه موجود في باريس
الجريمة الكبري تقع على عاتق عمر البشير والموتمر الوطني وليس على موسى هلال
استاذ مني بماذا تفسر غياب حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد عن الموتمر العام للجبهة الثورية؟
أنا ليس لدي تفسير ما أعلمه بأن الاستاذ عبدالواحد كان نائب الرئيس للشؤون السياسية فى الجبهة الثورية ولكن حتى هذه اللحظة لا أدري ماهو السبب فى الغياب مع العلم بأنه موجود في باريس واتمني أن نعرف ذلك لاحقا لم نجد ما يعيق التواصل ولكن ليس هناك سببا للخلاف بيننا
من الملاحظ وجود تمثيل لمجلس الصحوة المتمثل في على مجوك وانت ذكرت فى الموتمر العام ترحيبكم بانضمام موسى هلال علما بأنه من المتهمين في الإبادة كيف يستقيم ذلك؟
وجود ممثل الصحوة لا يعني ذلك بأنه مشارك أو عضو فى الموتمر هو باعتباره ضيف تم تقديم الدعوة له ضمن التنظيمات والمكونات السياسية السودانية هذا من جانب من جانب آخر الشيخ موسى هلال قبل أن يكون رئيس مجلس الصحوة هو شيخ قبيلة وهو مكون أساسي من مكونات الشعب السوداني والدارفوري لذلك طالما هناك رضا عليه وحوله عدد من الناس فهذا يعني بأنه أمر واقع لابد للناس التعامل معه فى إطاره السياسي والاجتماعي بغض النظر عن جرائمه أما إذا كانت هناك جرائم اقترفها تعتبر دعاوي قانونية على المحاكم أن تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك نحن لانملك صكوك الغفران لأحد حتي لو كنت انا ارتكبت جريمة المحكمة تتعامل وفق هذه الجريمة لكن الجانب السياسي والاجتماعي الجريمة لاتفصل بين هذا وذاك هذا من جانب الان موسى هلال واعوانه هم الموجودين وهم الحاملين السلاح وايضا هو أصبح حديث الإعلام بالتالي من منطلق وجوده في الأرض طالما هو موجود في جغرافيا السودان ودارفور نحن سوف نتعامل معه طالما نتعامل مع عمر البشير لأن الجريمة الكبري تقع على عاتق عمر البشير والموتمر الوطني وليس على موسى هلال.
لو طلب الانضمام للجبهة الثورية هل ترحبون به؟
الجبهة الثورية السودانية لديها وثيقة كاملة توضح كيفية الانضمام إليها هذا متروك للجهة المكلفة.
أسأل تحديدا هل لوتقدم مجلس الصحوة للانضمام سوف يتم قبوله؟
الجبهة الثورية السودانية ترحب بكل المكونات السياسية والاجتماعية السودانية التي ترغب في الانضمام إليها لكن الجبهة الثورية لديها آليات من ضمنها آلية تحدد قبول وعدم قبول الطلبات يجب ان نترك ذلك للجهة المكلفة بذلك الأمر.
نفهم من ذلك الأمر مرهون للدراسة؟
ليس لمجلس الصحوة فقط إنما لكل التنظيمات السياسية السودانية التي ترغب في الانضمام يعرض الأمر على الآلية والجهة المختصة بذلك داخل الجبهة الثورية بعد ذلك تناقش الآلية الأمر أما أن تقبل أو ترفض إذا تم القبول يتم ذلك بدعاوي وإذا رفضت ترفض بدعاوي حتي هذه اللحظة لا أستطيع أن اجيب بكلمة قاطعة بأن (فلان الفلاني )أو ذلك التنظيم يمكن ان يكون جزء من الجبهة الثورية لكن مبدئيا الجبهة الثورية ترحب بكل التنظيمات.
فى ظل اصطفاف المجتمع الدولي وعلامات الرضا على النظام الإ ترى بأن هناك صعوبة في التعامل معه فى توصيل قضاياكم بمعني ان المعارضة مغضوب عليها؟
لا أظن بأن المعارضة مغضوب عليها واضح فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للجبهة الثورية تمثيل وحضورللمجتمع الدولي فى عدد كبير جدا موجود ومازلنا على اتصال مع المجتمع الدولي قبل رفع العقوبات وحتي بعد رفع العقوبات ولذلك لا اري وجود تغير في المجتمع الدولي ماحدث من الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لانعاكس مشاركة البشير فى حملة عاصفة الحزم التي دنت أو حانت فترة انتهائها لذلك لا أظن هذه العلاقات زواج سوف يستمر للأبد إنما انعكاس علاقات مابين البشير وعاصفة الحزم هذه العلاقات سوف تنتهي بانتهاء الحرب فى اليمن
هناك حالة من اليأس وسط الشعب السوداني من حكومة غير مرغوب فيها وايضا معارضة ضعيفة وهزيلة؟
المعارضة والجبهة الثورية أسست اساسا من أجل اليأس والجبهة الثورية لم تولد من الفراغ إنما كانت نتيجة لذلك اليأس أما إذا ياس الشعب السوداني أيضا لن يفقد الخيارات ممكن يخلق جهة أخري او آلية بديلة للجبهة الثورية السودانية و بديلة للمعارضة كلها، الشعب السوداني لديه الحق في خلق هذه الآليات لذلك لا أجد عجز الشعب السوداني من خلق البدائل.
لقد وجهت رسالة في الموتمر الصحفي لحميدتي تدعوه للانضمام وترحب به؟
ضاحكا نعم نرحب به فى الجبهة الثورية لو طلب الانضمام للجبهة الثورية
.
رؤية الجبهة الثورية للفترة القادمة؟
بالنسبة لرئاسة الجديدة اقصد الدورة الجديدة تعتبر تجربة من أندر التجارب التي تحدث في السودان تجربة تحالفات وتعاهدات
والالتزام بالمصداقية و بالمواثيق والعهود التى تم التوقيع عليها من قبل اتمنى ان تكون الفترة المقبلة عامرة بالإنجازات بالتعامل وتضافر الجهود مع بعض فى إطار العمل الجمعي رؤيتنا لاتختلف كثيرا عن الفترة السابقة لكن نحن نسعي لتطبيق القول بالفعل الجبهةالثورية كان لديها من قبل برنامج إعادة هيكلة الدولة برنامج طموح لكن للأسف الشديد لم يتم تطبيقة بالشكل المطلوب وكانت هناك أيضا مواثيق رؤيتنا سوف تكون تطبيق هذه البرامج وخاصة إعادة رأب الصدع وترتيب الجبهة الثورية وإعادة وحدتها كما كانت ومن أهم مخرجات الموتمر أحد بنوده هو تكليف الرئيس المنتخب تبني عملية إعادة توحيد الجبهة الثورية ثم تعزيز قوي نداء السودان وكل التحالفات بحيث تكون هذه القوي معززة الجانب الآخر لدينا حركات كثيرة لو كان لديها الرغبة في الدخول الجبهة الثورية نرحب بها.، هناك أيضا أمامنا قضايا جوهرية كثيرة منها قضية ارساء دعائم السلام الشامل والأمن فى السودان بصفة عامة وليس دارفور تحديدا وقد يكون انطلاقا من دارفور بسبب وجود الأزمات الكبيرة للوطن موجودة في أرض دارفور ولكن نحن نفتكر حل مشكلة الحريات والتحول الديمقراطي وحقوق الإنسان كل ذلك لا يتم إلا فى إطار هدف سياسي جامع لإنزال هذا الهدف فى إطار تحول دستوري كامل بالنسبة للسودان وخلق دستور فى اطار المواطنة المتساوية وحفظ الحقوق.