الخرطوم _صوت الهامش
تعرضت سيارة تتبع للناشط سالم النو،الذي كشف هروب المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية علي كوشيب،لدولة أفريقيا الوسطى،للنهب بواسطة أربعة أشخاص،يتبعون لكوشيب في طريق رهيد البردي، بولاية جنوب دارفور.
وقال النو عبر صفحته في “الفيس بوك” أن سيارته “لاندكورزر” دفع رباعي، تم نهبها من مقر الشركه التي تعمل في طريق “رهيدالبردي”،بولاية جنوب دارفور، من قبل أربعة أشخاص يتبعون لكوشيب، مشيراً إلى أنهم توجهوا بها،لمنطفة ام دافوق ومن ثم غادرو لمنطقة كمبال جنوب “بيراو” بأفريقيا الوسطى.
وكان مصدران في قوات الشُرطة السودانية،إستنطقتهم “صوت الهامش” أكدا أن المساعد شُرطة علي كوشيب، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية،فر من منطقة “رهيد البردي” قبل نحو إسبوعين،وتوجه نحو حدود السُودان مع دولة أفريقيا الوسطى،رفقته مجموعة من قواته.
وقال أحد المصادر أن كوشيب ينوي الدخول لدولة أفريقيا الوسطى، مستقلاََ الهشاشة الأمنية في الشريط الحدودي، والنزاع المسلح في أفريقيا الوسطى، بين قبيلتي “الرونقا والكارا” .
ولفت إلى أن مجموعات شبابية بولاية وسط دارفور سبق أن قدمت عدة شكاوي من نشاط كوشيب وتخطيطه لأعمال عسكرية،في ولايتي وسط وجنوب دارفور، مدعوماََ من قبل قيادات محسوبه للنظام البائد،وأكد أن كوشيب أخفي نفسه منذ أكثر من إسبوعين.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت مذكرة توقيف في مواجهة علي كوشيب، والرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير داخليته الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، ووزير الدولة بالداخلية الأسبق أحمد هارون،بتهم إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم دارفور.