الخرطوم – صوت الهامش
وجهت السلطات المصرية، تهم ”مقاومة السلطات والتجمهر والتظاهر وإثارة الشغب“، لنحو 10 لاجئي سوداني بمدينة القاهرة، إعقلتهم أجهزة الأمن، عقب وقفة احتجاجية، تطالب بالقصاص من قاتل الطفل السوداني، محمد عبدالله حسين الذي قتله رجل مصري، أواخر أكتوبر الماضي.
وكان اللاجئين السودانيين، نفذوا وقفة احتجاجية بالقاهرة، ندووا بعملية القتل الطفل، محمد عبدالله، وطالبوا السلطات المصرية بالتدخل لتحقيق العدالة، ووقتها فضت أجهزة الأمن المصرية الوقفة بالقوة، واعتقلت أكثر من 60 لاجئ سوداني، الذين تعرضوا للتعذيب أثناء الاعتقال وفي أماكن الاحتجاز.
وفي السياق، قال المجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر في تعميم صحفي، إن السلطات المصرية، أفرجت عن والد الطفل القتيل، من قسم شرطة 6 أكتوبر، حيث اعتقله أفراد الأمن عقب مقتل نجله، وإحالة القضية إلى محكمة الاستئناف، وذلك لتحديد الدائرة وجلسة لمحاكمته.
ويشتكي اللاجئين السودانيين بمصر، الذين أجبروا لترك بلادهم، من ممارسات عنصرية واعتداءات وقتل، بيد أن السلطات المصرية لا تتعاطى مع هذه الانتهاكات بحسم.
وكانت منظمة العفو الدولية، طالبت السلطات المصرية، بإطلاق سراح اللاجئين السودانيين المعتقلين، فوراً دون شروط، والتحقيق بفعالية في مزاعم التعذيب والإهانات العنصرية، واساءة معاملتهم على أيدي أفراد الأمن.
ووصفت المنظمة، الطريقة التي هاجمت بها أجهزة الأمن المصرية على اللاجئين الذين يطالبون بحقوقهم بالمشينة، مطالبة بإيقافها، ومساءلة المسؤولين عنها.