بورتسودان ـــ صوت الهامش
قال مصدر مأذن لـ (صوت الهامش)، ان و جود رئيس المجلس الانتقالي د.الهادي ادريس والطاهر حجر، بالفاشر ـــ شمال دارفور كان بهدف تنفيذ مخطط يقوم على تسليم قيادة الفرقة السادسة مشاة الي القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ومن بعد ذلك يتم التنسيق والتعاون مع قوات الدعم السريع.
وفشلت قوات الدعم السريع حتى الان من الاستيلاء على ولاية شمال دارفور على الرغم من وجود اعداد كبيرة من قواتها على تخوم المدينة وتنفذ هجوما مستمرا.
واوضح المصدر ان المخطط يقوم على تعين القائد الفريق جمعة حقار دون مشاورة ( حركة جيش تحرير السودان التى ينتمى لها ودون مشاورة حقار نفسه) واضاف إن الهدف من ذلك هو إغراء وكسب ود الحركة.
ولفت الى انه وفى حالة رفض القوة المشتركة للحركات الثورية والجيش في الفرقة السادسة تلك خطة، اتفقوا على خطة بديلة تقوم على طرد ستة من قيادات الصف الاول من الجيش السوداني في الفرقة السادسة مشاة وتسليمهم الي الجيش في الولاية الشمالية علي رأسهم قائد الفرقة ونائبه وقائد الاستخبارات و قائد شعبة التدريب والتأهيل في الفرقة السادسة عقيد انور دودة ادم و اثنين الآخرين.
ومضى ذات المصدر الى ان المخطط وضع بتنسيق بين الهادى وحجر وقائد ثانى الدعم السريع عبدالرحيم دقلو اثناء تواجدهم فى ام جرس بدولة تشاد.
واضاف بقوله:”حيث تم الاتفاق على بتكوين الحكومات الولائية لكل ولايات دارفور بمشاركة عناصر من الدعم السريع وحركات الجبهة الثورية وبعض احزاب إئتلاف قوى الحرية والتغير،مع الابقاء على والى شمال دارفور نمر عبد الرحمن فى منصبه، وطرد وابعاد كل من يدعم خط الجيش السوداني من الحكومات الولائية.
واشار الى ان المخطط كان يهدف وبعد تنفبذه، إصدار بيان يعلن فيهان القوة المشتركة ما تزال في موقف الحياد وانهم غير ملزمين بموقف وقرارات قادة حركاتهم التى اعلنت فى مؤتمر صحفي فى بورتسودان تخليها عن الحياد من الحرب.
ونوه ذات المصدر ان المخطط الذى حمله زعيم المجلس الانتقالي الهادى إدريس الى الفاشر تضمن ايضا اتخاذ قرار فوري لاستمرار الأطواف الإدارية بتنسيق بين القوة المشتركة للحركات الكفاح المسلح ومليشيات الجنحويد.
وتابع “وفق خيارين ؛الاول ان يتم تشكيل قوة مشتركة لحماية الطوف من القوة المشتركة للحركات والجنجويد معا في جميع ولايات دارفور بما فيهم تلك الولايات التى بسيطر عليها الجنجويد والطرق الرئيسية، والخيار الثاني هو حماية الطوف من القوة المشتركة للحركات الكفاح المسلح من مناطق سيطرة الجيش في الولايات الشمالية الي الفاشر ومن ثم الي منواشي في جنوب دارفورــ ومنها تستلم المليشيا الى ولايات دارفور التى تحت سيطرتها، وزاد :”تم الاتفاق علي خيار الاخير”.
واضاف متابعا، انه في حالة رفضت القوة المشتركة للحركات استمرار الطوف الإداري بتنسيق مع الجنجويد او الاتفاق معهم، اقترحوا تكوين قوة مشتركة بديلة يشرف عليها الهادي ادريس مع إضافة كل من يدعم خطهم من بقية الحركات والقيادات العسكرية .
واضاف ان الخطة التى سعى الهادى ادريس لتنفيذها، شملت ايضا بتكوين غرفة إعلامية مشتركة من كوادر الحركات وبعض احزاب قحت و عناصر من مليشيات الجنجويد حيث تم اختيار بعض الاسماء.
وخلص ذات المصدر بقوله:” كل مخطط الهادى الذى ارسل به انتهى بالفشل الذريع ،وذلك بسبب مناهضته بقوة من قبل حركات الكفاح المسلحة و قيادات القوة المشتركة في هيئة القيادة والسيطرة ومدعومة من كل قوات وجيش الحركات في الارتكازات بقيادة جنرال لواء بخيت دبجو مع الجيش السوداني،و رئيس هيئة الأركان لجيش تحرير السودان ـــ بقيادة عبدالواحد النورــ يوسف كرجوكولا، فضلا عن دفاع المواطنين انفسهم عن الفاشر
تعليقان
Car SR22 insurance policy is a necessary part of driving.
Don’t leave home without it.
If you’re demanded to have SR22 insurance, it is actually critical to recognize what it implies.
SR22 insurance is a form filed through your insurer.
This demand commonly happens after major visitor traffic offenses.
Ensure your SR22 insurance is constantly in good standing
to sustain your driving opportunities.
Have a look at my web site … SR-22