صحيفة الهامش/ التغير 30 ابريل 2016 – شارك مئات من المعارضين يوم أمس في حفل تأبين الشهيد محمد الصادق بام درمان وسط هتافات ضد الحكومة تطالب بالقصاص والثورة فيما عقد مساعد المشير عمر البشير ونائبه في الحزب ابراهيم محمود حامد لقاء مع بعض منسوبي جبال النوبة من الموالين للحكومة.”.
وشارك مئات من السودانيين والسياسيين مساء أمس الجمعة في تأبين شهيد طالب جامعة أم دمان الأهلية محمد الصادق ويو الذي اغتالته عناصر من الإسلاميين وجهاز الأمن بعد ركن نقاش حاولوا فضه بالقوة، وردد المشاركون شعارات وأشعار ثورية طوال التأبين وقاطعوا المتحدثين أكثر من مرة وأبرز الشعارات ” مقتل طالب مقتل أمة” ” مقتل طالب مقتل ثورة”.
وكشفت مصادر ” التغيير الإلكترونية” عن محاولات من جهاز الأمن لتخريب التأبين لوقف أي محاولة لتعبئة الناس بالخروج الى الشارع. وربطت المصادر بين المحاولات ولقاء عقده ابراهيم محمود حامد مساعد المشير البشير ونائبه في الحزب يوم أمس بقاعة الصداقة في الخرطوم بعدد من أبناء جبال النوبة، وأشارت المصادر إلى أن لقاء محمود بأبناء جبال النوبة الموالين للحكومة تركز في شكله العام على حصار ” الحركة الشعبية” وتصويرها بأنها ضد السلام، فيما جرت محاولات لاحتواء أي تحرك جماهيري في الخرطوم استنادا على استشهاد الطالب محمد الصادق.