الخرطوم – صوت الهامش
نظمت لجان المقاومة بمدينة نيالا، مسيرات ووقفات إحتجاجية، أعتراضا على تعيين موسى مهدي، حاكماً لولاية جنوب دارفور، ويأتي ذلك بالتزامن مع ذهاب موسى نهار (الاثنين 3 اغسطس) لأول مرة للولاية منذ تعيينه.
من جهته أعلن تجمع المهنيين بولاية جنوب داروفور، رفضه تعيين موسى مهدي، حاكماً للولاية، ووصف طريقة تعيينه بالوصائية، وشدد في بيان طالتعه ”صوت الهامش“ على عدم التزامه بهذا التعيين، ودعا كافة القوى الثورية بالولاية لمناهضة قرار تكليف مهدي بالطرق السلمية.
وبحسب متابعات ”صوت الهامش“ فإن لجان المقاومة بالولاية، أعلنت (السبت، 1 اغسطس) عن جدول للتصعيد الثوري، تقوم من خلاله، تنفيذ مخاطبات ليلية في الأحياء، والأسواق، ووقفات احتجاجية، فضلاً عن مليونية لرفض الحاكم.
ومؤخراً، دفعت أحزاب وتحالف الحرية والتغيير، بقائمة تضم 18 شخصية بينهم إمراتين، رُشحت لتولي زمام العملية الإدارية في الولايات السودانية الـ 18، وذلك خلفاً للحكام العسكريين الذين عينهم المجلس العسكري المحلول، كما أدى الحكام المدنيين اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس السيادي الإنتقالي، عبدالفتاح البرهان.
وفي الاثناء أعلن مهدي خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، مباشرته مهامه الإدارية نهار (الاثنين، 3 اغسطس)، والعمل على تحمل جميع مسؤولياته، كما تعهد باتخاذ قرارات ووقف ما وصفه بنزيف الدماء بالولاية.
وإلى ذلك، قابلت الجماهير في بعض الولايات، قرار تعيين الحكام المديين، بالرفض المطلق، واتهمت الحكومة وتحالف الحرية والتغيير بممارسة الوصاية عليها، وعدم تعيين شخصيات تحظى بدعم واسع في ولاياتهم، وفي المقابل، أعلن مواطنيين في بعض الولايات، ترحيبهم بالحكام المديين الذين تم تعيينهم في ولاياتهم.