الخرطوم _ صوت الهامش
أيَّدت المحكمة العليا الإدانة الصادرة من محكمة الموضوع في حق قتلة المُدرس أحمد الخير،وهم منسوبي جهاز أمن البشير،سبق أن صدر حكم الإعدام في مواجهتهم.
وشملت تأييد الحُكم كل من المتهم الأول وحتى السابع والعشرين، والثالث والثلاثين والسابع والثلاثين، تحت المواد 21/130 فقرة 1-2 من القانون الجنائي لعام 1991تعديل 2015، وتأييد عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في حقهم.
كما أيدت المحكمة العليا إدانة المتهمين الأول والثامن والعشرين والثالث والثلاثين والرابع والثلاثين والسابع والثلاثين بموجب المواد 21/165 فقرة 2 من القانون الجنائي لعام 1991تعديل 2015مع تعديل عقوبة السجن إلى سنتين بدلا عن ثلاث سنوات بدءا من تاريخ 26-6-2019 مع الأخذ في الاعتبار أن عقوبة الإعدام في حق المدان الأول والثالث والثلاثين والسابع والثلاثين تجب ما دونها من عقوبات.
ولقي المُدرس أحمد الخير في يناير من العام 2019،تحت التعذيب في معتقلات جهاز أمن الرئيس المخلوع عمر البشير،في مدينة “خشم القربة” بولاية كسلا،ولاقي الحادث الذي وقع قبل أشهر من سقوط نظام المؤتمر الوطني إنتقادات لاذعة وأسهم في زيادة الضغط الشعبي على النظام الحاكم حينها.
وأُعتقل المدرس أحمد الخير،من منزله من مدينة خشم القربة بولاية كسلا شرقي السودان،عقب اتهامه من قبل جهاز أمن البشير بقيادة تظاهرات مناهضة للنظام الحاكم،وأخضع لتحقيق وتعذيب قاسي أدى لوفاته داخل معتقلات الأمن.
وأيدت المحكمة العليا براءة كل من المتهمين التاسع والعشرين والثلاثين والحادي والثلاثين والثاني والثلاثين والخامس والثلاثين والأربعين والحادي والأربعين، وإخلاء سبيلهم فورا ونهائيا ما لم يكونوا مطلوبين في إجراءات أخرى.