الخرطوم – صوت الهامش
طالبت هيئة محامي دارفور ، الحكومة الانتقالية ، الإهتمام بالأوضاع الأمنية في دارفور والعمل على كفالة السلامة العامة وحماية النازحين والمدربين ونزع المليشيات المسلحة من السلاح ، ورفع قدرات القوات النظامية لحفظ الأمن وسلامة المواطنين.
واكدت الهيئة ، على أن ظاهرة إختطاف المواطنين ، وإجبار ذويهم علي دفع فدية ، صارة نهجا راتبا ، وان ذلك يهدد الأمن والسلام الإجتماعي بغرب دارفور ، في ظل تراخي السلطات الولائية وتقاعسها عن اداء واجباتها.
وفي الـ 16 من مايو الماضي ، اقتحمت مجموعة مسلحة ، تمتطي اخيول وجمال ودرجات نارية ، قريتي “ترتى وخير واجد” على خلفية العثور على شخص ميت ، في غابة على بعد 7 كيلومترات من القرية.
واردفت قائلة: ان المليشيات المسلحة اختطاف 12 رجلاً من القرية ، وطالبت المواطنين بدفع دية ، كما جددت المليشيات نفسها الهجوم على القرية نفسها والقرى المجاورة لها في الـ 17 من الشهر نفسه ، حيث اختطفت 14 شخص واخذتهم الى اماكن غير معلومة.
واشارت الهيئة في بيان حصلت عليه (صوت الهامش)ا ان المليشيات نهبت 14 حصانا بجانب قتل ثلاثة اشخاص من أهالي القرية ، ومارست اعمال النهب والسلب على نطاق واسع قبل ان ترسل السلطات الولائية عربات محملة بالجنود فى اليوم التالي للحادث.
وبعد مفاوضات مع المليشيات المسلحة ، قالت الهيئة انها أطلقت سراح الأسرى دون استعادة الممتلكات المنهوبة.
وحملت الهيئة السلطات الولائية والاجهزة الأمنية التي تهديد الأمن والسلام الإجتماعي بالولاية ، وطالبت السلطات باتخاذ تدابير لا حزمة للقبض علي الجناة وتقديمهم لمحاكمات رادعة وفرض هيبة الدولة والعمل للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث.
ولا تزال دارفور ، تشهد باستمرار احداث وهجوم عل القرى ، ونهب وسلب ، وارتكاب جرائم الإختطاف والإخفاء القسري للحصول على الفدية إلي ظاهرة ، فضلا عن القتل والاغتصاب.