الخرطوم – صوت الهامش
دعا اتحاد محامي جبال النوبة، الحكومة الانتقالية ممثلة في مجلسي السيادة والوزراء، تحمل مسؤوليهما في حماية المواطنين ومحاكمة المتورطين في أحداث مدن (كادقلي والدامر وكسلا).
وقال الاتحاد، إن مدينة الدامر بولاية نهر النيل، شهدت أحداث ذات طابع قبلي، بين قبيلتي القرعان والنوبة، حيث اعتدى مجموعة من شباب من قبيلة القرعان، على الأطفال (يوسف مايكل) وهو من قبيلة النوبة، بالضرب المبرح، نتج عنه إصابة 13 شخصا بجروح وبينهم اطفال واصفا تلك الاحداث بالمخططة.
واتهم الاتحاد، رئيس حزب المؤامر الوطني المحلول ورئيس اللجنة الشعبية، وعمدة قبيلة القرعان، يوسف ابكر، وأمين الطلاب بحزب المؤتمر الوطني ومسؤول المراسم والاحتفالات في امانة حكومة ولاية نهر النيل حاليا، عبدالرحمن على عبدوي، بالوقوف وراء أحداث مدينة الدامر.
مبينا ان السلطات الأمنية بولاية نهر النيل، ألقت القبض على ثلاثة عربات ”لواري“ قادمة من محلية شندي مشحونة بحشود شبابية من قبيلة القرعان يحملون الأسلحة النارية الخفيفة والأسلحة البيضاء، وتحفظت وحجزهم في قسم شرطة الدامر.
ووصف الاتحاد في بيان طالعته(صوت الهامش) تلك الاحداث بالمؤامرة، تحاك ضد شعب النوبة، وذلك بعد أحداث بورتسودان وكسلا وكادقلي، والدامر.
وتوقع البيان اندلاع أحداث مماثلة في ولايات اخري، وذلك لاستفزاز النوبة ودفعهم إلي الوقوع في دائرة العنف، منبها شباب النوبة والإدارات الأهلية والمثقفين، الي الانتباه للمخططات التي تستهدفهم، والتحلي بالحكمة وصوت العقل.
مؤكدا على ان قبيلتي النوبة والقرعان، ظلتا تعيشان في سلام وأمان، وتداخل وعلاقات طيبة تسودها المحبة والإلفة السودانية المعهودة، بالمدينة، واصفا تلك الاحداث بالغريبة، داعيا الشعب السوادني، باتخاذ مواقف رافضة وتندد بها.