الخرطوم – صوت الهامش
قال مركز ”هودو“ لحقوق الإنسان، إن مجموعة مسلحة تردي الزي الرسمي لقوات الدعم السريع، إرتكبت جريمة نهبت بتهديد السلاح، في محلية أبو كرشولا، بولاية جنوب كردفان.
وطالب المركز، الحكومة الإنتقالية في السودان، بضرورة ضمان سلامة المواطنين وحمايتهم وهم يمارسون حقوقهم الدستورية، ومحاسبة قوات شرطة الفيض أم عبدالله التي إتهمها بعدم القيام بدورها، وذلك رغم تدون بلاغ بالحادث.
وأضاف بيان صادر من المركز طالعته (صوت الهامش) أن الحاج محمد أحمد كان مسافراً بدراجته البخارية من مدينة أم برمبيطة إلي حيث إقامته بمدينة الفيض أم عبدالله، إعترضه أربعة أشخاص مسلحين يستغلون دراجتين ناريتين ويرتدون زي قوات الدعم السريع، هيث نهبوا دراجة محمد بقوة السلاح.
وأعرب المركز الحقوقي، اليوم الأربعاء،، عن قلقه بشدة علي أوضاع المدنيين، وطالب الحكومة السودانية بضرورة الإسراع في إيلاء أمن المواطنين وحقوقهم الإهتمام اللازم.
إلى ذلك، ما فتئت المليشيات المسلحة لا مصدر تهديد لأمن المواطنيين في جبال النوبة، حيث ترتكب إنتهاكات جسيمة ضد المدنيين، غير أن الحكومة لم تتخذ إجراءات حاسمة لإجبارها بالتوقف عن جرائمها.