الخرطوم – صوت الهامش
قال عضو مجلس الكنائس السوداني، مبارك حماد، انه تعرضت كنيسة ”المسيح السودانية“ بمحلية أمبدة حي دار السلام مربع 80 الشهيرة بـ ”جبرونا“ بالخرطوم، للحريق أربعة مرات متتالية خلال عامي 2019 و2020، وان هذه الكنيسة مشيدة في الميدان بالمواد المحلية.
وأضاف حماد خلال حيثه لـ ”صوت الهامش“ ”لا زلنا نوجه الإرهاب في السودان ككنيسة لأن تلك الأفعال التي كانت يمارسها النظام البائد ضد الكنيسة تحول الان إلى أفراد ولكن الحكومة السودانية لم تتخذ اي خطوات جادة في التحقيق وردع هؤلاء الجناة“.
وأضاف انه منذ ذلك الوقت لم يتم إعادة بناء هذا المبنى، حيث ظل المسيحيين يصلون في العراء إلى أن أصبحوا الان يأجرون سرادق كل يوم الأحد ليحميهم من حر الشمس اثناء أداء الصلاة، موضحا انه لم تحترق الكتب المقدسة، لأنه تم نقلها الي المنازل بعد ان تم تهديدنا بعملية الحرق.
مشيرا الي قيام الراعي المسؤول بإبلاغ المحلية ولكن لم يحدث أي رد فعل، وأردف قائلا: وفي المرة الأخيرة فتح بلاغ رسمي عند الشرطة وإبلاغ لجان المقاومة وكونت المحلية لجنة واجتمعت مع إدارة هذه الكنيسة لتقصي الحقائق.
دعت منظمة التضامن المسيحي العالمي، السلطات السودانية إلى التحقيق في قضية كنيسة في الخرطوم، تعرضت للهجوم أربع مرات من قبل متطرفين بين ديسمبر 2019 ويناير 2020.
ويعاني المسيحيون في السودان من مضايقات وأعمال توقيف واضطهاد منذ انفصال الجنوب في يوليو 2011 ، حيث يحتل السودان المراتب الأخيرة على قائمة الدول التي تضطهد المسيحيين حول العالم، بحسب تقرير منظمة الأبواب المفتوحة لدعم المسيحيين.