عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اجتماعه في 9 أكتوبر، لمناقشة تقرير البعثة الميدانية التي أجريت إلى مصر وبورتسودان في الفترة من 1 إلى 4 أكتوبر 2024 .
أدان مجلس السلم والأمن التابعللاتحادالإفريقي، بشدة العنف المستمر في السودان، بما في ذلك العنف الجنسي المنهجي واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب. كما طالبت بضرورة رفع الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.
وأكد المجلس أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السودانية، ودعا الأطراف المتنازعة إلى وقف الأعمال العدائية فوراً والعودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق تسوية سياسية للأزمة.
وعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اجتماعه في 9 أكتوبر، لمناقشة تقرير البعثة الميدانية التي أجريت إلى مصر وبورتسودان في الفترة من 1 إلى 4 أكتوبر 2024
و حثت الأطراف السودانية على تسهيل فتح المزيد من الممرات الإنسانية لفترة غير محددة، مما سيمكن من توصيل المساعدات الضرورية للسكان المتضررين. كما دعا المجتمع الدولي للإسراع في تنفيذ تعهداته المالية لدعم الأزمة الإنسانية في السودان.
كما أكدت على ضرورة أن يكون الحل للأزمة السودانية حلاً سودانياً خالصاً، رافضاً أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى إطالة أمد الصراع.