الخرطوم_ صوت الهامش
بحث مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي،العقبات والصعوبات التي تواجه عمليات إنسحاب البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي “يوناميد” العاملة في دارفور.
وانتهت في ديسمبر الماضي،مهمّة البعثة المشتركة للأمم المتّحدة والاتّحاد الإفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور “يوناميد” والتي امتدّت ثلاثة عشر عاماً،ويخشى مواطني الإقليم من تبعات خروج “يوناميد” في ظل إنتشار المليشيات المسلحة.
وإجتمعت الإدارة العليا ل”يوناميد” “الخميس” بوفد مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي برئاسة السفير الكيني، جين كاماو في قاعدة البعثة اللوجستية بالفاشر، شمال دارفور،واطلع مدير دعم البعثة، هيوستون فيرجسون أعضاء مجلس السلم والامن الافريقي على التقدم المُحرز في عملية انسحاب البعثة والتحديات التي تواجهها، بالإضافة الي التعاون القائم مع الحكومة السودانية.
وفي نهاية العام الماضي، أشارت الأمم المتحدة إلى أن السلطات السودانية تعهدت نشر قوة حماية في دارفور قوامها 12 ألف عنصر لتتولى المهمة من قوات حفظ السلام التابعة لليوناميد بعد 13 عاماً.