نيويورك – صوت الهامش
قال مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، إن الوضع في السودان، لا يزال يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
مؤكداً على أهمية الامتثال الكامل لجميع قراراته وبياناته السابقة بشأن الحالة في السودان وتنفيذها، وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار المجلس في بيان حصلت عليه ”صوت الهامش“ إلي التزامه ”القوي“ بسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
وقرر المجلس الإبقاء على العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ”اليوناميد“ حتى 31 مايو 2020.
ولفت إلي أنه خلال هذه فترة وجود اليوناميد بدارفور، ستحتفظ بجميع مواقعها العسكرية لتنفيذ ولايتها.
وأعرب عن اعتزامه سحب البعثة بحلول 31 مايو 2020، في جميع مسارات العمل المتعلقة بالانسحاب المسؤول للبعثة المختلطة وخروجها من السودان.
لافتاً إلى إمكانية اتخاذ قرار جديد في نفس الوقت، يقضي بابقاء هذه البعثة، وأن ذلك سيظل قيد نظره.
ويشهد إقليم دارفور غربي السودان، اضطرابات أمنية جراء استمرار الحرب فيه منذ عام 2003، أدت إلي مقتل الآلاف، ونزح ولجئ الملايين.
وأنشئت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لعمليات السلام في دارفور رسمياً من قبل مجلس الأمن في 31 يوليو 2007 وفق القرار 1769 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتسلمت اليوناميد مقاليد الأمور رسمياً في 31 ديسمبر 2007، ويجدد تفويضها سنوياً.