نيويورك _ صوت الهامش
ندد مجلس الأمن الدولي بشدة أعمال العنف الأخيرة في السودان، وأعرب أعضاء المجلس عن أسفهم لوقوع خسارة في الأرواح وإصابات بين المدنيين.
وأسفر الهجوم علي المعتصمين أمام قيادة الجيش بالخرطوم عن سقوط 60 قتيل ومئات الجرحى في اليوم الأول إلا أن عدد القتلي وصل الي 118 قتيل ، بحسب بيان للجنة أطباء السودان المركزية .
ودعا مجلس الأمن إلى الوقف الفوري للعنف ضد المدنيين وشددوا على أهمية احترام حقوق الإنسان وضمان الحماية الكاملة للمدنيين والمساءلة والعدالة ، حسبما نشرته أخبار الأمم المتحدة .
وأشار بيان مجلس الأمن إلى إعلان المجلس العسكري الانتقالي بشأن إجراء تحقيق في هذه الحوادث.
كما شجع المجلس الأمين العام للأمم المتحدة على مواصلة دعم الجهود الإقليمية والدولية، وخاصة التي يقودها الاتحاد الأفريقي لتيسير إجراء عملية انتقال وطنية والاتفاق عليها لمصلحة شعب السودان، بدون الحكم مسبقا على الاتفاقات المستقبلية بين الأطراف السودانية، وبدون تدخل خارجي وفق ما أعلنه الاتحاد الأفريقي.
وإنهارت المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي إعلان الحرية والتغيير قبل نحو أسبوع، عقب فشل الطرفين التوافق حول مجلس السيادة المقترح لتولي السلطة الانتقالية.
هذا ودعا مجلس الأمن الدولي كل الأطراف المعنية إلى مواصلة العمل معا باتجاه التوصل إلى حل متوافق عليه للأزمة الحالية ، وأكدا علي التزامهم القوي بوحدة وسيادة واستقلال السودان وسلامة أراضيه.