نيويورك – صوت الهامش
قال مجلس الأمن الدولي أن الأوضاع الأمنية في منطقة “أبيي” المتنازع حولها بين السُودان وجنوب السُودان مازالت هشة،في ظل وقوع هجمات عسكرية بين الحين والاخر مرتبطة بالإجرام،فضلاً عن وجود للعناصر المسلحة.
وكشف تقرير صادر عن المجلس تحصلت عليه “صوت الهامش” أن الحوادث التي شهدتها المنطقة تنوعت ما بين القتل والاختطاف وسرقة الماشية بجانب الإغتصاب،اخرها حادثة منطقة “كوللو” عندما قام مسلحين يعتقد تبعيتهم لقبيلة المسيرة بالهجوم على القرية ومقتل نحو “35” شخص من دينكا نقوك .
وكشف التقرير أن القوة الأمنية المؤقتة القت القبض على خمسة أشخاص من المشتبه بهم وسلمتهم للحكومة السُودانية.
وأكد على تواصل القوة الأمنية إنتشارها لإحتواء الحالة الأمنية من خلال اليات الإستجابة السريعة ووجودها في معظم المناطق الحساسة من أجل تعزيز التغطية الأمنية وكفالة حماية المدنيين .
وأعلن المجلس عن إنشاء ثلاث قواعد عمليات مؤقته جديدة في عدد من المواقع للتصدي للتهديد القادم من الإتجاه الشرقي والجنوب الشرقي لأبيي.
وأشار التقرير أن القوة الأمنية المؤقته في أبيي تبدي عن قلقها من أن قواتها قد تتحمل عبئاً يفوق طاقتها إذا لم يحرز أي تقدم في نشر وحدات الشرطة المشكلة للتصدي لزيادة الأنشطة الإجرامية.
ولفت أنه في أعقاب التواصل المستمر بين حكومتي السودان وجنوب السُودان،أحرزت الالية المُشتركة لرصد الحدود والتحقق منها تقدماً بشأن النقاط الخلافية،وأعلن عن إنسحاب عناصر الجناح المٌعارض للحركة الشعبية لتحرير السُودان بنحو “20” كيلو متر جنوب المنطقة الحدودية الامنة منزوعة السلاح .
وأشار التقرير إلي أنه لم تفرض أي قيود على التنقل داخل المنطقة الحدودية الامنة منزوعة السلاح.