الخرطوم ــ صوت الهامش
استولى مئات المتظاهرين على أمانة حكومة ولاية كسلا الكائن في مدينة كسلا عامصة الولاية، ونددوا نهار (الجمعة 2 اكتوبر) بالحكومة الانتقالية، ونادوا باسقاطها.
وتفاقمت أزمة تعيين حاكم ولاية كسلا، صالح عمار صالح، بين قيادات الشرق والحكومة الانتقالية المركزية في الخرطوم، عقب تعالي الأصوات الرافضة لتعيينه، وتعذر ذهابه الي الولاية لمزاولة نشاطه نتيجة لاعتراض مكونات اجتماعية بالولاية.
وشهدت مدينة كسلا اقتتال قبلي، أودى بحياة واصابة عشرات الاشخاص، بجانب نهب واحراق محال تجارية.
واستمر تمسك ناظر عموم قبائل الهدندوة، محمد الأمين ترك، وغالبية قيادات شرق السودان برفض تعيين حاكم ولاية كسلا الجديد.
واعلنت قوى الحرية والتغيير بولاية كسلا رفضها القاطع لتغيير الحاكم المعين من قبل رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، وانتقدت تدخلات رجالات الإدارة الأهلية في تعيين الحاكم.
واتهم تحالف الحرية والتغيير، مخابرات دول أجنبية لم تسمها بالتدخل في شأن الولاية ومحاولة التأثير في نظام الحكم، فضلاً عن عملها على إثارة الفتن بشرق السودان.