الخرطوم ــ صوت الهامش
بحثت الحركة الشعبية ”شمال“ والمجلس المركزي لتحالف الحرية والتغيير، سبيل كسر الجمود بشأن استئناف مفاوصات السلام بين الحكومة الإنتقالية السودانية، الحركة.
شددت الحركة الشعبية ”شمال“ على ضرورة تعريف السلام والوحدة العادلة والعمل من أجل المحافظة على وحدة ما تبقى من السودان، من خلال إقرار مبدأ العلمانية والفصل التام بين الدين والدولة، والإجابة على سؤال الهوية.
وأكدت حرصها على تحقيق السلام العادل والمستدام الذى يخاطب جذور المشكلة السودانية ويطوي صفحة الحروب ويضع حداً لمعاناة المهمشين.
وجاء ذلك، عقب لقاء جميع رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز آدم الحلو، ووفد المجلس المركزي للحرية والتغيير برئاسة، عبدالله عبدالرحيم صباح (الأحد) في مدينة جوبا، بحضور فريق الحركة الشعبية المفاوض.
وتناول اللقاء بالتركيز على القضايا الخلافية التى أدت إلى جمود العملية السلمية وحالت دون التوقيع على إعلان المبادئ.
كما تطرق الإجتماع إلى إتفاق 3 سبتمبر 2020 الذي تم توقيعه بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين رئيس الحركة الشعبية ودولة رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك وإتفق الجانبان على أهمية تضمين الإتفاق فى إعلان المبادئ.
وأمن الطرفان ، حسبما نقله الموقع الرسمي للحركة ، على ضرورة مواصلة الحوار وتنسيق الجهود والعمل المشترك حيث تم تشكيل لجنة مشتركة كآلية للعمل المشترك.