الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، عن أن رئيسها عبد العزيز آدم الحلو، سيلتقي برئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، غداً السبت للدفع بعملية السلام.
وقال الناطق الرسمي بإسم وفد التفاوض، كوكو محمد جقدول، في بيان تلقته (صوت الهامش) “إنه في إطار المساعي الرامية للدفع بالعملية السلمية للوصول إلى إتفاق سلام شامل وعادل يعالج جذور المشكلة السودانية، يلتقي غداً السبت الموافق 27 مارس 2021 القائد. عبد العزيز آدم الحلو، رئيس الحركة الشعبية، والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، وهذا اللقاء يأتي إمتدادا للقاء الذي تم بجوبا في 3 مارس 2021”.
وكانت ورشة الحوار غير الرسمي بين وفد الحكومة الانتقالية التفاوضي والحركة الشعبية، فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الخلافية.
ووقتها رفض الوفد الحكومي مخرجات الورشة بشأن ”فصل الدين عن الدولة“ فيما اتهمت الحركة الشعبية رئيس الوفد التفاوضي للحكومة شمس الدين كباشي بالتسبب في فشل الورشة.
وأكدت الحركة أن وفد الحكومة الإنتقالية، قبِل بالتقرير غير أنه في الجلسة الختامية التي حضرها عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي، رئيس الوفد رفض مُخرجات الورشة.
هذا، وكان رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، وقع إتفاق مع عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال فى العاصمة الإثيوبية، ضمن فصل الدين عن الدولة في السودان.
وكان الحلو شدد رفضه أي استخدام للدين من أجل أغراض سياسية، مؤكدا أن الحل يكمن في “فصل الدين عن الدولة”، مؤكداً التزام الحركة بمفاوضات مع الحكومة الإنتقالية في البلاد.
وأوضح الحلو أن بعض النخب السياسية في الخرطوم استغلت الدين في العمل السياسي، وهذا الأمر هو الذي أدى إلى حروب، مشيراً إلى فتاوى حرضت على العنف.