الخرطوم – صوت الهامش
أصدر الكاتب الصحفي السوداني، الطيب جادة، كتاب ”مجزرة القيادة“ يوثّق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية بحق المعتصمين أثناء فضّ اعتصامهم أمام القيادة العامة للجلش السوداني، بالخرطوم في الثالث من يونيو الماضي.
وقال الكاتب، إن المجلس العسكري الحاكم آنذاك، قطع الانترنت، بالتزامن عملية القتل الوحشية التي ارتكبها المجلس العسكري، وذلك لعدم فضحه.
وأشار في تصريح لـ ”صوت الهامش“ إلي أن الصورة التي رسمها العالم حول الانتهاكات التي ارتُكبت ضدّ المعتصمين في الثالث من يونيو، لم تكُن سوى جزء بسيط، وأردف بالقول ”فقد أظهرت الصور والفيديوهات دمويّةً وعنفاً مفرطاً واعتداءات وحشيّة بالجملة“.
منوهاً إلي أن الصور والفيديوهات التي صورت الأجهزة الأمنية وهي ترتكب الانتهاكات ضد المحتجين، اظهرت وجوه الجنجويد بوضوح، بـ ”وقاحةٍ“.
وارتكبت قوات أمنية مشتركة من الجيش السوداني والشرطة والدعم السريع وجهاز الأمن، مجزرة ضد السودانين المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش السوداني، بالخرطوم، أدى إلى مقتل وإصابة المئات، وفقدان العشرات من الضحايا.
وأظهرت مقاطع فديو، انتشار قوات الدعم السريع، وهي تعتقل مواطنين سودانيين في القيادة العامة والمناطق المحيطة بها، حيث اوسعتهم ضربا مبرحا بصورة وحشية أسفر عن إصابة بعضهم بجروح خطيرة.
وقال الكاتب أن أحد مقاطع الفديو أظهر القوات الأمنية وهي تجبر فتاة للمناداة بـ”عسكرية“ في إشارة إلي نية المجلس العسكري لإقامة نظام حكم عسكري في السودان.
تعليق واحد
جيد جميل كيف يمكن الحصول علي نسخة