الخُرطوم-صوت الهامش
يواجه منسوبي النظام السابق،الذين جرى إعتقالهم،غضون الأيام الماضية،إتهامات تصل عقوبتها الإعدام في حال الإدانة.
ونفذت السُلطات السُودانية خلال الأيام الماضية حملة إعتقالات واسعة طالت قيادات رفيعة في حزب المؤتمر الوطني المخلوع،عقب موجة العنف التي شهدتها عدد من الولايات،وجرى إعتقال العشرات في العاصمة والولايات.
ونقلت مصادر شرطية ل”صوت الهامش”،أن المعتقلين دون في مواجهتهم بلاغات تحت المواد “50” و”51″ من القانون الجنائي السُوداني،المتعلقة بتقويض النِظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة،والتي تصل عقوبتها الإعدام في حال الإدانة.
وكانت محكمة مختصة، أدانت الرئيس المخلوع عمر البشير في ، بتهم الثراء الحرام والمشبوه، وحيازة نقد أجنبى بطرق غير مشروعه، وأمرت بايداعه دار الرعاية الإجتماعية لمدة عامين لإستفادته من تجاوز عمره السبعين.
كما يجري التحقيق مع البشير وعدد من قيادات الجبهة الإسلامية لدورهم في انقلاب عام 1989 الذي أتي به إلى السلطة.