الخرطوم _ صوت الهامش
أعلنت قوي إعلان الحرية والتغيير المكون من تجمع المهنيين السودانين وحلفائه من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني، رفضها لأي حل وسطي بغير رحيل النظام الحاكم وتفكيكه، وإقامة فترة انتقالية مدتها أربعة سنوات تعمل على تهيئة البلاد لإقامة دستور قومي متوافق عليه.
وعقدت قوي إعلان الحرية والتغير مؤتمر صحفيا اليوم بدار حزب الأمة بأمدرمان ، تحدثت فيه قيادات القوي حول الأحداث الجارية الان في السودان .
ويعد هذا المؤتمر هو الظهور الأول لقيادات قوي إعلان الحرية والتغيير، منذ تفجر الاحتجاجات الشعبية خواتيم العام الماضي والتي تطالب برحيل النظام الحاكم فوراً دون قيد او شرط .
وظهر تجمع المهنيين السودانين وحلفائه من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني منذ تفجر الاحتجاجات قائدا لها، حيث ظل يدعو المواطنين للاستمرار في التظاهرات حتي إسقاط النظام.
ودعا القوي في مؤتمر صحفي (الاربعاء) النظام الحاكم للتنحي حقنا لدماء السودانيين، وحثت القوات النظامية للكف عن حماية النظام وإعلان انحيازها للجماهير في قضاياهم .
وقال سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب ان قوي إعلان الحرية والتغيير لا تحتكر العمل النضالي وترحب بالجميع علي قاعدة أساسية هي تغيير النظام وليس تغيير الأشخاص.
وتمسك الخطيب بمحاسبة ومحاكمة كل من تورط في جرائم ضد الشعب السوداني عقب سقوط النظام، لافتا انه في العدالة الانتقالية لا أحد يملك حق العفو والمصالحة الا الضحايا أنفسهم وذويهم .