قوى سياسية ومدينة تستنكر تجاوزات الأجهزة الأمنية ضد المواطنيين بالخرطوم

الخرطوم – صوت الهامش

إستنكرت قوى سياسية ومدينة، تجاوزات الأجهزة الأمنية ضد المواطنيين، وذلك على خلفية مقتل شاب داخل مراكز قوات الدعم السريع الخرطوم.

ودعا حزب المؤتمر السوداني، السلطة الإنتقالية، لوضع حد لتجاوزات الأجهزة الأمنية فوراً، وضبط سلوك أفرادها، والإسراع ببدء عملية شاملة لإصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية، والعمل على توحيدها وتجديد عقيدة كل منتسبيها لتتحلى بدرجات المهنية المطلوبة وتتسق مع قيم ومباديء الثورة العظيمة التي أنجزها شعبنا العظيم.

وتوفى عضو لجان المقاومة، الشاب بهاء الدين نوري، داخل مراكز قوات الدعم السريع بالخرطوم، أثناء التحقيق معه ونُقل الجثمان إلى قسم الصافية بالخرطوم بحري ومن ثم تم تحويله لمشرحة أم درمان، وفي الإطار، توفى متهم ”السبت“ لدى الشرطة، تحت التعذيب على خلفية اتهامه بسرقة سيارة.

وفي خضم الأحداث السياسية الساخنة في السودان إبان عهد الرئيس المعزول عمر البشير، برزت على السطح ظاهرة إختطاف الأشخاص، وكان جهاز المخابرات العامة المعروف حاليا بـ ”جهاز المخابرات العامة“، المسؤول الأول عن إختطاف المعارضين لنظام البشير.

وإستنكر بشدة، حزب المؤتمر السوداني، عملية قتل الشاب بها الدين نوري، وطالب باستكمال التحقيق وتقديم الجناة للعدالة، وأعلن رفضه الاعتقال والتحقيق المخالفة للقوانين المنظمة لعمل للأجهزة الأمنية.

وقالت مصادر شرطية وفق التحريات الاولية، إن بهاء الدين، استدراجته مجموعة تستغل سيارة بوكس دون لوحات بزعم اصلاح مكيفات لاحدى الشركات الخميس 17 ديسمبر الماضي، غير انه وجد نفسه معتقلا لدى الدعم السريع ببحري بتهمة الانتماء لمجموعة ارهابية تتاجر في المفرقعات.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، جميع المواطنين بعدم التجاوب مع أي محاولة للتوقيف أو الاعتقال من أي جهة خلاف الشرطة السودانية، ومقاومتها بأي شكل متاح.

وقال إن قوات الدعم السريع، تواصل تجاوزات خارج إطار مفهوم دولة القانون، وذلك تماشيا مع تاريخها الحافل بالجرائم والانتهاكات في دارفور وغيرها، والأمر الذي يؤكد ضرورة تفكيكها وتوفيق أوضاعها ضمن الجيش القومي كمهام عاجلة وملحة للتحول الديمقراطي.