بورتسودان ـــ صوت الهامش
قالت قوى الحرية و التغيير – الكتلة الديمقراطية، ان هدف حصار مليشيات الدعم السريع لمدينة الفاشر ـــ شمال دارفور لقطع إمدادات الغذاء و الدواء عن المواطنين ليموتوا جوعا.
وعقدت الكتلة الديمقراطية مؤتمرها العام الثاني فى القاهرة مؤتمرها بالقاهرة، ناقش عدة أوراق تناولت الرؤية السياسية، الحوار السوداني ـــ السوداني، ميثاق العقد الاجتماعي و التأسيس الدستوري، ووثيقة وحدة الصف الوطني، العلاقات الخارجية، و إعادة إعمار السودان و الاقتصاد.
واكد بيان ختامى للمؤتمر على اهمية توافق القوى السياسية حول عملية اصلاح شامل للدولة و المجتمع من خلال حوار سوداني ـــ سوداني لا يستثني أحد إلا من ثبت فساده او ارتكب جرما في حق الوطن.
وجدد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
ودان المؤتمر انتهاكات مليشيات الدعم السريع المتمردة لحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني و الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب والتطهير العرقي، و القتل و النهب و الاغتصاب و احتلال منازل المواطنين و المرافق الحيوية في الدولة.
وجدد على دعم القوات المسلحة و القوات المشتركة و مؤازرتها و ضرورة إنهاء الحرب و معالجة انعكاساتها و آثارها، و تحقيق السلام.
وجدد التاكيد بضرورة تنفيذ إعلان جدة الموقع فى الحادى عشر مايو 2023، خاصة خروج الدعم السريع من منازل المواطنين و الأعيان المدنية كأساس لتهيئة الظروف لتقديم المساعدات الإنسانية.
ودعا البيان الختامى للمؤتمر ،العمل على تحقيق تحول ديمقراطي و تأسيس نظام حكم يكفل لجميع مواطني السودان تحقيق تطلعاتهم في اطار دولة سودانية موحدة.
أكد على أهمية التنمية المتوازنة و جبر الضرر و رفع المعاناة و الاهتمام بمعاش الناس .
وامن على أهمية اصلاح و تطوير و تحديث القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية و دمج جميع القوات الأخرى لبناء جيش وطني قومي مهني واحد اساسه القوات المسلحة، بعقيدة عسكرية موحدة
يعكس التنوع،
وأكد البيان على ضرورة الاتفاق على أسس و ركائز المشروع الوطني الذي يشكل أساس الدستور و دولة المواطنة، و التوافق على ميثاق شرف وطني مُتوافق عليه يتضمن الثوابت الوطنية.
وأكد على الالتزام بالحكم المدني الديمقراطي و الشفافية و المساءلة و المحاسبة.
أوصى المؤتمر تنظيم ورش لمنظمات المجتمع المدني، و قضايا الشباب و المرأة، و قضايا النازحين و اللاجئين، و بناء المجتمع الديمقراطي، و العدالة الانتقالية.
اعتمد المؤتمر ضمن توصياته نظام أساسي و هيكل جديد لمواكبة تحديات المرحلة و استيعاب القوى الوطنية و المجتمعية.
ورحب المؤتمر بانضمام تجمع قوى تحرير السودان و مجلس الصحوة الثوري و حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي.