الخرطوم _ صوت الهامش
حاولت قوة من الأجهزة الأمنية فض اعتصام القيادة العامة للجيش بالقوة، عندما شرعت اليات ثقيلة في إزالة بعض المتاريس والحواجز التي وضعها الثوار للحيلولة دون، الاعتداء عليهم من قبل الأجهزة الأمنية، التي تسعي لفض الإعتصام.
ويتواجد آلاف السودانيين منذ ستة أبريل الجاري، أمام القيادة العامة للجيش، شرقي العاصمة الخرطوم، عقب تمكنهم من الوصول لقيادة الجيش، بعد كسرهم للطوق الامني.
وأجبر إعتصام القيادة العامة للجيش، الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير علي التنحي، عقب قيام ضباط محسوبيين للنظام السابق، بانقلاب عسكري، وإعلان مجلس عسكري إنتقالي يتولي ادارة حكم البلاد لفترة انتقالية لمدة عامين، فضلاً عن حل البرلمان السوداني ومجلس الولايات، وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات بجانب مجالسها التشريعية الولائية.
ووفقاً لبيان صادر عن تجمع المهنيين السودانين وحلفائه في قوي إعلان الحرية والتغيير طالعته “صوت الهامش” أن الاجهزة الأمنية القمعية تحاول فض الاعتصام من عدة جهات .
وكشف البيان عن رصدهم تحركات “لودرات” وعربات تتبع للأجهزة الأمنية، ولفت ان محاولة فض الاعتصام ستجد الحسم من الثوار، وناشد الثوار بزيادة المتاريس من الاتجاه الغربي، علي امتداد شارع النيل والبلدية والسيد عبد الرحمن والمطار.
وفي الأثناء استقبل آلاف المتظاهرين موكب جماهيري وصل من مدينة عطبرة شمالي السودان، عبر القطار، للانضمام للاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، وتعد مدينة عطبرة واحدة من المدن التي شهدت الشرارة الأولي لثورة ديسمبر.