أنهى قضاة في جنوب السودان يوم الخميس إضرابا مستمرا منذ خمسة أشهر دون التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور قائلين إن عليهم التخلص من كم هائل من القضايا المتراكمة.
وقال آروب مالويث من نقابة القضاة والعدالة إن الرئيس سلفا كير، الذي أقال في يوليو تموز العديد من القضاة المضربين، أبلغ ممثلي النقابة أنه سيستجيب لمطالبهم في المستقبل القريب.
ونظم القضاة الإضراب بسبب الرواتب التي يقولون إن معدل التضخم الهائل جعلها بلا قيمة فعليا في البلد الذي يمر بحرب أهلية منذ 2013.
وتواجه المحاكم بالفعل تراكما ضخما للقضايا في ظل وجود 274 قاضيا فقط في كشوف الرواتب في آخر ميزانية للبلد الذي يسكنه 12 مليون نسمة. وقالت النقابة إن بعض القضاة استقال منذ ذلك الحين وبعضهم مريض والبعض الآخر في إجازة.
وقال مالويث لرويترز ”الإضراب استمر لخمسة أشهر لكن السلطات لم تفعل شيئا ومواطنونا يعانون كل يوم لأن المحاكم مغلقة“.
ووافقت الجمعية العامة للنقابة أمس الأربعاء على العودة للعمل اعتبارا من 11 سبتمبر .
وتسببت الحرب في مجاعة وشردت أكثر من ربع سكان جنوب السودان مما أثار أكبر أزمة لاجئين في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
المصدر : رويترز