الخرطوم ــ صوت الهامش
تلت المحكمة الجنائية الدولية، 31 تهمة في مواجهة زعيم مليشيا الجنجويد، على كوشيب، بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية ارتُكبت في دارفور، في أولى جلسات محاكمة في مقر المحكمة بمدينة لاهاي الهولندية.
وأعطت المحكمة المتهم كوشيب فرص الرد على التهم الموجهة إليه، فرد كوشيب بالرفض التهم وقال ”أنا بري منها.“
وكشفت المحكمة الجنائية الدولية، ”الإثنين“ عن أسماء قضاة المحكمة الابتدائية الاولي التي يمثل امامها المتهم على عبد الرحمن الشهير بـ”كوشيب“، بتهمة ارتكاب جرائم الحرب في إقليم دارفور.
ويمثل كوشيب، أمام ثلاث قاضيات في دائرة المحكمة الابتدائية الأولى، وهن : رئيسة هيئة المحكمة، القاضية جوانا كورنر، والقاضية رين ألابيني غانسو، والقاضية ألثيا فيوليت أليكسيس وندسور.
من جهتها، طالبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، مناصري الضحايا الناجين في العالم والمحاميين بمساعدة الشهود والضحايا للوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية للادلاء بشهاداتهم حول الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمنية السودانية ومليشياتها، بحقهم.
كما طالب البيان بتسليم بقية المتهمين على راسهم الرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير دفاعه السابق عبدالرحيم محمد حسين، واحمد هرون، وعبدالله بندا، وكل المطلوبين، لإنصاف الضحايا وذويهم.
ونبهت المنسقية في بيان لها حصلت عليه (صوت الهامش) إلى أن المحاكمات التي جرت في السودان، أثبتت عدم قدرة الحكومة السودانية على إجراء محاكمات عادلة وشفافة وحماية النازحين وإيقاف استهدافهم بواسطة فلول النظام البائد ولجنته الأمنية.
وأكدت إزياد إنتهاكات حقوق الإنسان بدارفور، ممثلة في القتل الجماعي والفردي والاغتصاب، والاعتداءات بجميع صورها والتشريد وتهديدات النازحين ونهب ممتلكاتهم منذ سقوط البشير، وخصت ذلك، بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر الماضي.
ووجهت الدائرة التمهيدية للمحكمة في مايو من العام الماضي،31 تهمة لكوشيب على رأسها تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُدعى ارتكابها في دارفور..
ومن المقرر عقد جلسات ابتداء من 5 أبريل وستستمع الدائرة أولاً إلى مرافعة افتتاحية لهيئة الادعاء، تليها إفادة غير مشفوعة بيمين يدلي بها المتهم وملاحظة قصيرة يقدمها الممثلون القانونيون للمجني عليهم.
وتُمنَح هيئة الادعاء ست ساعات لتقديم مرافعتها الافتتاحية؛ ويليها أول شاهد إثبات، وهو خبير من المقرر أن يبدأ في الإدلاء بإفادته في 6 أبريل 2022.
ونقل كوشيب إلى عُهدة المحكمة الجنائية الدولية في 9 يونيو 2020، بعد أن سلم نفسه طواعية في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ومثل عبد الرحمن أمام المحكمة الجنائية الدولية مثولا أوليا في 15 يونيه 2020، وعُقدت جلسة اعتماد التهم أمام الدائرة التمهيدية الثانية في الفترة من 24 إلى 26 مايو 2021، وفي 9 يوليه 2021، أصدرت الدائرة التمهيدية الثانية بالإجماع قرارًا يعتمد جميع التهم التي وجهها المدعي العام ضد السيد عبد الرحمن، وأحالته إلى المحاكمة أمام دائرة ابتدائية.
تعليق واحد
Im excited to discover this web site. I need to to thank you for ones time for this wonderful read!! I definitely savored every bit of it and I have you bookmarked to look at new information in your web site.