الخرطوم _صوت الهامش
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية على المدنيين، في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا عن نيتها السعي لإصدار قرار من مجلس الأمن بشأن النزاع المستمر في السودان منذ أكثر من 18 شهراً.
وأعرب غوتيريش عن صدمته من تقارير تفيد بعمليات قتل واحتجاز ونزوح جماعي للمدنيين، بالإضافة إلى العنف الجنسي ضد النساء والفتيات ونهب الممتلكات، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك. وأضاف دوجاريك أن مثل هذه الأعمال قد ترقى إلى انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
من جانبها، أعلنت بريطانيا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر، عن اجتماع مرتقب للمجلس في 12 نوفمبر لمناقشة تعزيز تقديم المساعدات وحماية المدنيين.
وأكدت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، أن بريطانيا ستقدم مسودة قرار تهدف إلى ضمان امتثال الأطراف المتحاربة لالتزاماتها السابقة بحماية المدنيين، ودعم جهود الوساطة لوقف إطلاق النار تدريجيًا.
يُذكر أن اعتماد القرار يتطلب موافقة 9 أعضاء على الأقل دون اعتراض من الدول الخمس دائمة العضوية: الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، والصين.