الخرطوم: صوت الهامش
أكد وزير الخارجية إبراهيم غندور، أن زيارات وفود أمريكية للسودان مؤخرا، هي للوقوف على حقيقة الأوضاع وتكثيف الحوار مع اقتراب الـ 12 من أكتوبر، الموعد الذي حددته الإدارة الأمريكية للبت في قرار رفع العقوبات عن السودان.
وأوضح غندور في تصريح لـوكالة السودان للأنباء (سونا) السبت، أن زيارة وفود أمريكية من جهات تنفيذية وتشريعية وغيرها في مستويات اتخاذ القرار، هي للوقوف على آخر مجريات الحوار بين الجانبين وموقف كل طرف.
وكان غندور التقى يوم الخميس وفدا من الكونغرس الأمريكي، وركز اللقاء على المنجزات على صعيد المسارات الخمسة المشترطة لرفع العقوبات عن السودان.
وكان السودان والولايات المتحدة أقرا قبل أكثر من عام خطة سميت “المسارات الخمسة” تضمنت شروطا وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لرفع العقوبات حال التزمت بها الحكومة السودانية.
وشهد الأسبوع الماضي قدوم رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يوسيد)، مارك غرين إلى السودان، في زيارة استمرت ثلاثة أيام تزامنت مع فترة مراجعة العقوبات تستهدف تقصي الحقائق على الأرض.
والتقى غرين خلال الزيارة مسؤولين من حكومة السودان لمناقشة مدى ما أحرزته الأخيرة من تقدّم على صعيد تحسين وصول المساعدات الإنسانية في السودان، كجزء من الارتباط الثنائي الموّسع الذي بدأ العام الماضي.
وقال غرين “سنظل نراقب عن كثب التقدم الذي يتم إحرازه على كافة المسارات الخمسة”.