ا. خالد كودي
مررت على اصدارتين وتسجيلات للمدعو عشاري احمد محمود خليل، أحدهماكتيب بعنوان اعلان المبادئ وسراب العلمانية، والثانية تقديم لكتاب له بعنوان البازنقر– شمس الدين كباشي ابراهيم شنتو بالإضافة الي إحدى المداخلات التبريرية على فيسبوك. في هذه الكتابة سنعلق على الوثيقتين التي في اعتقادي نمازج لصلف وعنصرية المثقف السوداني الفاشل في تجليها. في الجزء الاول من المقال سنعلق على تقديمه ومداخلته على البانزنقر، وسنعالج ماكتب في اعلان المبادئ وسراب العلمانية في الجزء الثاني من هذا المقال.
عشاري احمد محمود خليل لجا الي التاريخ ليعنون كتابيه بلغتين، البصرية والمرسومة، فاستدل ب(البازنقر) في احداهما وفي الثانية استخدم إحدى تصاوير المصورة النازية ليني ريفنستال (Leni Riefenstahl) على الغلاف. والاصدارتين تدلا على مؤخرة عقل نخاس صغير جلف، مأزوم ومغرور كما سنبين.
قبل ان نبدأ مع عشاري احمد محمود، لابد من تثبيت الموقف الثوري، السياسي والاخلاقي من الجنرال شمس الدين كباشي.
شمس الدين كباشي كأحد اعضاء اللجنة الامنية لنظام عمر البشير له مالهم وعليه ما عليهم، لا اكثر لا اقل. وهذا هو الموقف الثوري والاخلاقي الصحيح. يتحمل الجنرال شمس الدين كباشي المسؤولية السياسية والقانونية والاخلاقية كاملة جراء كل ماقام به حسب موقعه ابان نظام رئيسه عمر احمد حسن البشير من جرائم، حسب دوره فيها وبالقسط. ثم يتحمل نتائج كل ماقام به اثناء عضويته في المجلس العسكري بعد سقوط راس نظام الانقاذ بقيادة عبد الفتاح البرهان حسب دوره في هذا المجلس بالقسط.
يقول المفكر التقدمي نيوم تشاموسكي: (“You’re responsible for the predictable consequences of your actions. You’re not responsible for the predictable consequences of somebody else’s actions)
شغل شمس الدين كباشي موقعا في المجلس العسكري ويجب ان يحاسب بناءا عليه لا بناء على اثنيته. عشاري احمد محمود خليل يترك رؤوس التكوينات التي خدم فيها الكباشي، يترك البشير والبرهان ويخص الكباشي بأوزاره، واوزار رؤساءه الآمرين له، واوزار زملاءه … وليكن، فالكباشي كمتحدث باسم مؤسسة اجرمت في حق الوطن والمواطن، ولاتزال هو واجهة قبح تجربة سلطة العسكر في السودان، ولكن ان يذهب عشاري لينال من اثنية بكاملها، ومن ضحايا ونجاة اسوا جريمة عرفتها البشرية، ولاتزال تداعياتها حية بيننا في السودان بقدر من اللامبالاة والجلافة، هذا مالا يمكن الصمت عليه. فالشتم العنصري جريمة مقززة، وما ورد في كتابات المدعو عشاري احمد محمود خليل تجعل منه مجرم ونخاس صغير يستحق الزجر والتوبيخ، وتجريده من اي احترام، وهذا من ناحية.
من الناحية الأخرى، مثقفي الهامش يدركون ان حالة شمس الدين كباشي إحدى الحالات الكلاسيكية للتمثيل الترميزي في اجهزة دولة جل متخذي القرارات المصيرية فيها من نخب الشمال والوسط النيلي من المسلمين والذكور. وواهم من يعتقد ان امثال شمس الدين كباشي أيا كانت رؤاه ومواقفه وقدرته علي الجرم هم من يرسمون سياسات دولة الابرتائد التي محددة الادوار والتراتبيات الاجتماعية فيها منذ وجودها. امثال شمس الدين كباشي ليس من يحدد استراتيجيات الدولة لأي اجراء او موقف مصيري او استراتيجي (Set the Stage)They don’t في السودان، ووجود شمس الدين كباشي وامثاله في المواقع المتقدمة في الدولة العنصرية مجرد ديكور لا اكثر لا اقل. بمعني، موقع شمس الدين كباشي وامثاله في السودان قد يسمح له بتنفيذ جريمة ما وفقا للأوامر، او ان يبرر لجريمة ما بعد تنفيذها كناطق باسم المؤسسة العسكرية وفقا للأوامر ايضا، ولا أكثر! وفي كل الاحوال نحن لن ندافع عن شمس الدين كباشي، وفي الوقت نفسه لن نقبل من أيا كان استخدام ماهوعنصري ويتعدى شمس الدين كباشي الفرد والمسؤول عن خياراته لينال بالإساءة العنصرية من شعوب واثنيات بكاملها، وان كانت عن طريق ما ارتكبه امثال شمس الدين كباشي من جرائم.
في التقديم لكتاب بعنوان (البازنقر– شمس الدين كباشي ابراهيم شنتو) ومداخلة تفسيرية على الفيسبووك، خص العنصري البايظ عشاري احمد محمود خليل شمس الدين كباشي دون غيره من زملاءه، واعلاهم رتبة عسكرية بالإساءة العنصرية المباشرة. استخدم العنصري الصغير عشاري احمد محمود خليل عبارات مثل : (البازنقر– شمس الدين كباشي ابراهيم شنتو) هو الجندي العبد النذل المرتزق) ..تعريفا !
اتخذ عشاري احمد محمود خليل من سلوك بعض شباب الحتانة وهتافهم في وجه شمس الدين كباشي بالتعابير العنصرية ذريعة ليعبر عن مافي عقله الباطن من عنصرية مكبوتة واضح انه نشا عليها ويظن ان هذه الحظوة المتوهمة ستعطيه حصانة ولن يرد عليه الاخرين. جعل المتوهم عشاري احمد محمود خليل من نفسه سلطة تبرر للسلوك العنصري لشباب الحتانة الذين استخدموا التعابير العنصرية تحديدا، فهو يكتب: (ان كباشي في تاريخيته، وهو ماضيه وحاضره ومستقبله، هو هذا البانزنقر. لذي عنوان كتابه هذا يحمله كباشي وثاقا مشدودا نحو عنقه. فهذه تاريخية كباشي البازنقرية موجودة في اللغة في تعبير الاحتقار الذي وثقه في كتاب كباشي شباب الحتانة الثوار)!
واضح ان عشاري احمد محمود خليل مهما ادعي يجهل حقيقة تاريخ التعذيبالبهيمي لإنسان الهامش من قبل كبار النخاسة باستهداف اعناق ضحايا المسترقين لإخضاعهم مقيدين بالانتقال من مكان لآخر. الوثاق حول الاعناق يمثل حبال المشانق لضحايا ونجاة الرق ولأسرهم الممتدة. فأمثال هذا العشاري اشرار اجلاف لا ولن يدخروا فرصة الا وانتهزوها للإساءة لضحايا جرائم الرق في السودان والمتأثرين بتداعياته.
ويقول ايضا: (ان مقامية الكباشي السامية، سامية بالمراء وبالتصنع، في حقيقتها هي مقامية العبد النذل الوضيع) !
ويستمر النخاس الصغير عشاري احمد محمود خليل في استخدام شباب الحتانه كذريعة لما في عقله الباطن ويكتب: (لكن شباب الحتانة اثاروا ابعاد ظواهر جديدة شكلت حدث الحتانة، هي ابعاد العرق والاثنية والعبودية والعلاقات العنصرية في السودان. ذلك العبارات الاربعة المتداخلة، كسمك يامعفن ياعبد ياعب، التي أطلقوها في وجه كباشي بصورة مباشرة في مسمعه)
فالنخاس الصغير عشاري احمد محمود خليل، وبفخر شديد يقرض عليالسلوك العنصري، ان (شباب الحتانة) قد هتفوا في وجه الكباشي بالعبارات الاربعة الاتية: (كس امك يامعفن ياعبد ياعب)، ويعتقد هذا الدكتور البايظ ان هتافات شباب الحتانة في وجه شمس الدين الكباشي بتعابير عنصرية يعد بطولة تشرف الثورة ويفخر بها الثوريين، بل ويعتقد ان بها ابعادا لفك طلاسم التقاطعات بين العرقي والاثني، والعبودية وعلاقات العنصرية! والدكتور هنا يظهر ثمك جلده للملا تجاه تاريخ العبودية والاستعباد، ولاغرو، ففي السودان يتفاخر البعض بان اسلافهم نخاسة وامتلكوا الرقيق، وهذا يعطيهم حظوة في المجتمع السوداني!
متوهم الثورية عشاري لا يدري ان فك طلاسم العرق والاثنية والعبودية والعلاقات العنصرية في السودان يبدا بالقوانين الرادعة لأي سلوك عنصري ومن اي كان تجاه أيا كان. عمليات اعادة التأهيل والبناء لمجتمع خارج قبضة نظام فاشي ذو أيدلوجية عنصرية ممتدة منذ نشؤ الدولة السودانية لتتجلي في الثلاثين عاما المنصرمة يتبع.
مايهمنا هو الهتاف ب(ياعبد – ياعب) فشباب الحتانة الذين هتفوا بهذه الالفاظ عنصريين ويجب توبيخهم، اعادة تأهيلهم ثم تعليمهم لو كنا كرماء ومتسامحين، فالعنصرية جريمة يجب ان يحاسب عليها القانون، ومن الناحية الأخرى لانالهاتفين من شباب الحتانة لو وقفوا امام شباب السودان الجديد، وامام المنحدرين من نفس اثنية شمس الدين كباشي وهتفوا بهذه العبارات لتم بلهم كما تم بل غيرهم من مجندي الخدمة الالزامية من شباب مناطق سيطرة الحكومة العنصريين الذين قبلوا بأداء الخدمة الوطنية في مناطق العمليات ابان حكم عمر حسن احمد البشير. ولتم بلهم كما تم بل الدبابين والجيش السوداني بما فيهم الوحدات التي خدم فيها شمس الدين كباشي، بشمس الدين كباشي نفسه، وحينها، لن تشفع لهم ثوريتهم التي تسمح بالعنصرية او انهم اعضاء في لجنة مقاومة اي مكان في السودان، تذهب عنصريا يتم بلك. فيا ايها الأكاديمي الخائب، ان كان بك صلاحا ثوريا لزجرت اي تبادل لأي تعبير عنصري خاصة من قبل الشباب ولما احتفيت به.
الثورة ايها الدكتور البايظ بطبيعتها عمل تقدمي يسعي لتغيير الواقع الي ما يسمح بالمساواة بين كل الناس في كل الحقوق وكل الواجبات، وبما يسمح بالعدالة، فالناس امام القانون سواسية، وكل مسؤول عما تقترفه يداه غض النظر عن اثنيته كما تسوق في حالة شمس الدين كباشي. والثورة ايها الدكتور البايظ عشاري احمد محمود خليل بطبعها تهدف الي مجتمع حر، والي مجتمع يعم فيه السلام بين كل الناس فيه، والا لأصبح الوضع قابلا للثورة علية كما يجري الان في مناطق سيطرة الحكومة في السودان.
والثورة الفاعلة وسط ثوار السودان الجديد من الشباب تهدف لتغيير السودان نحو واقع خالي من العنصرية ومتجاوز لتركة وتداعيات الرق والمعايرة بها، وهذا عبر تفعيل عمليات النضال بتعدد وسائله، مسلحا كان ام سلميا، نشرا للوعي وسنا للقوانين الرادعة التي تجرم اي سلوك عنصري من أيا كان. ثوار السودان الجديد من الشباب في مناطق سيطرة الحكومة مع اقرانهم في الشوارع يناضلون سلميا، وثوار السودان الجديد في المناطق التي حرروها بالكفاح المسلح يتواصلون مع اقرانهم من شباب مناطق سيطرة الحكومة بالتبادل الندي عبر الثقافة، عبر الآداب والفنون، باحترام متبادل، لا عبر التراشق والشتمالعنصري الرخيص من بعض الشباب وليجدو للأسف مثل الدكتور البايظعشاري احمد محمود خليل يصفق للسلوك العنصري ويتفاخر به ويرفعه مقام البطولة كأي نخاس شرير!
شمس الدين كباشي ينتمي الي مجموعة الاجنق، قبيلة أونشو (الغلفان). ومن أبطال الغلفان قادة بارزين إستشهدوا في النضال ضد الفاشي الاسلامي، منهم القائد العظيم جبريل كرمبا والملازم أول قمر بورا ، وهؤلاء مقاتلين شجعان زادوا عن الارض والعرض والحق في الحياة والكرامة. أما من القادة والأبطال الذين ما زالوا يناضلون حتى اليوم، القائد سليمان جبونة، والقائد المناوب الباقر إبراهيم، والقائد المناوب ياسين عبدالله وآخرون كثر…. وشباب أونشو (الغلفان)مقاتلين ثوريين اشداء وابطال شرسين في المعارك ضد مايمثل هذا الدكتور العنصري والفاشل. وقد شاركوا في تحقيق انتصارات الجيش الشعبي علىالالة العسكرية للفاشي الاسلامي بمختلف تسمياتها. شباب الحتانة سيقابلون شباب الكرقل و دلامي ، و امدردو وام دورين يوما قادم قريب، فهل سيقابلونهم بهتافات (ياعبيد) ان خرج من هذه المجموعة او المنطقة فرد مثل شمس الدين كباشي؟ وهل سيعرفون انفسهم بانهم الشباب الثوري من الحتانة الذي هتف في وجه شمس الدين كباشي ب (كس امك يامعفن ياعبد ياعب)؟
ولشمس الدين كباشي اشقاء ثوريين، واقارب ثوريين ومناضلين وبينما كانوا يناضلوا ضد الفاشي الاسلامي لهزيمته واسقاطه كان امثال المدعو عشاري من اكاديميي السودان الفاشلين يدبجون العرضحالات مستجدين للفاشي في الخرطوم وينظمون الوقفات الاحتجاجية نسبة لغلاء المعيشة و طلبا لزيادة الاجور!
اما بخصوص الشتم الاخر بعبارات مثل (كس امك) والتي تحذلق هذا الدكتور الجلف في ايجاد المبررات اللغوية والقانونية وغيرها لإعطائها الشرعية لاستخدامها في وجه شمس الدين كباشي. لتعبير (كس امك) دلالات سوءالتربية بالبلدي، فالدكتور عشاري احمد محمود خليل فوق انه قليل ادب فهو (sexist). والتعبير المستخدم متحيز سلبيا تجاه النساء ومسيئ اليهن بإطلاق. فمن استخدم التعبير ومن اعتذر وبرر وذوق له لا علاقة له مع الثورة، لان الثورة في تقدميتها ليست من صنيعة ولأجل الذكور حصريا وليس من شروطها الهتاف ضد الاعضاء الخاصة لأمهات من يقف ضدها، والثورة لا تفرق بين الرجال والنساء اصلا. فمن يستخدم هذه التعبير ثوري فشنك يجب زجره.
ويقول النخاس الصغير عشاري احمد محمود خليل : ان البازقرية الاونطيقيةفي كباشي ليست موجودة في البازنقرات اولاد العرب البيضان الاشرار عسكر المجلس السيادي من اقرانه في الاجرام، مثل المجرم ابراهيم جابر ابراهيم ، ومحمد حمدان دقلو حميدتي، وياسر العطا ، وعبد الفتاح البرهان)
ياسلام!
هنا يظهر عشاري احمد محمود خليل علي حقيقته عاريا من اي غطاء بهلواني بانه باحث مثقف واكاديمي وقائد راي… وما اليه، يقف (نجل) اي امفكو ليحق لكل من يريد ان يعري روحه الخربة ان يفعل، فماهو هو ظاهر لايحتاج. يستخدم العنصري البائس التعبير اصالة عن نفسه فيما كتب دون ان يطرف له جفن. فتعابير مثل (العب) وابن (الخادم) وما اليه، هي تعابير لديها حمولات ودلالات عنصرية تتجاوز الشتم الرخيص، ومن واجب كل انسان ان ينافحها، ويزجر من يستخدمها كيفما اتفق.
الدكتور البايظ لم يعمل علي مواقف شمس الدين كباشي ودوره في نظام الانقاذ وجرائمه ليدينه، ولا عن مواقف ودور شمس الدين كباشي في جرائم المجلس العسكري الانتقالي بعد سقوط عمر البشير بما في ذلك جريمة فض الاعتصام ليدينه، انما خص الكباشي بعنصرية تمس كل انسان ينتمي الي اثنية شمس الدن كباشي والي شعوب النوبة العظيمة خاصة، وكل انسان سوداني ثوري وسوي، قرر ان الكباشي دون البرهان رئيسه ودون بقية من معه في المجلس العسكري، وقبله في اللجنة الامنية لنظام عمر البشير، بل حدد ما يلي: (ان مقامية الكباشي السامية، سامية بالمراء وبالتصنع، في حقيقتها هي مقامية العبد النذل الوضيع). !!
سيرة شمس الدين كباشي ارتبطت بمذبحة القيادة العامة في الثالث من يونيو 2019 وفض الاعتصام وهي إحدى الجرائم الفادحة التي ارتكبت تجاه المواطن المدني الاعزل في السودان، ولكنها ليست الجريمة الوحيدة التي تم القتل والسحل والاغتصاب فيها، وهي ليس الجريمة الاولي ولا الجريمة الاخيرة للأسف. ومن شارك باي درجة في هذه الجريمة يجب ان يحاكم قانونيا امام القضاء ويجب ان نصب عليه لعنتنا شعبيا دون حواجز او حدود، عليه هو وليس على اثنيته التي ينتمي اليها كما فعل العنصري الاشر عشاري احمد محمود خليل.
ومن الناحية الأخرى، انتقائية وتمييز جريمة فض الاعتصام عن غيرها من جرائم الجيش السوداني ومليشياته علي المواطنين المدنيين من نخب المركز من المثقفين امثال النخاس الصغير عشاري احمد محمود خليل، وفقط لأنها ارتكبت في الخرطوم تؤكد عنصرية هؤلاء النخب وانتقائيتهم، وتؤكد تمييزهم القيميلحياة ولكرامة المواطنين من مناطق و اثنيات بعينها مقابل مواطنين اخرين، ولان هذا ديدنهم انفصل الجنوب ولايزال الوطن مهدد بالمزيد من الانفصالات. فالتاريخ الحديث للدولة السودانية عرف جرائم قتل المواطنين المدنيين، وعرف الاف المذابح تجاه المدنيين في الهامش، بل وبلغ الامر في السودان بان ارتكبت الدولة بجيشها النظامي وهو المسؤول الاول محليا واقليميا دوليا، ارتكبت الدولة السودانية جرائم الحروب والجرائم ضد الانسانية بل وجرائم الابادة الاثنية، الا ان امثال النخاس الصغير عشاري احمد محمود خليل لا يروا سوي جريمة فض الاعتصام، فقط لأنها حدثت في منطقة بعينها.
فالمدعو عشاري احمد محمود خليل في (البازنقر– شمس الدين كباشي ابراهيم شنتو) محض نخاس صغير، وثوري فشك واكاديمي فاشل في حالة تسويق لكتابه كيفما اتفق، ويبدوا ان عنصريته الطافحة وصورة شمس الدين كباشي كجنرال غلاف تابلويد سلعة مربحة ستدر عليه بعضا من مال في سوق الشرف السياسي في مناطق سيطرة الحكومة وبين مستهلكي ادب بارنوغرفيالعنصرية.
خالد كودي ،
وندسور 30/ديسمبر 2021