الخرطوم- صوت الهامش
كذبت مصادر شُرطية مُطلعه تحدثت لـ(صوت الهامش) تقارير رسمية أصدرتها قيادة الشُرطة أعلنت فيه عن مقتل أحد أفرادها أثناء دورية لها في امتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم علي يد متظاهرين أغلقو الطريق أمامها وحصبو السيارة بالحجارة أدي لإصابة عدد من أفراد القوة لاحقاً توفي أحدهم .
وقالت تلك المصادر التي إستنطقتها (صوت الهامش) أن قتيل الشُرطة الذي يُدعي نجم الدين محمد علي الزين قتل علي يد مجموعة من الأطفال المشردين لا علاقة لهم بالمظاهرات .
ولفتت أن الدورية تعرضت لرجم بالحجارة عندما طاردت مجموعة من الشباب المشردين فأصابت إحدي تلك الحجارة القتيل نجم الدين محمد علي الزين في رأسه تسببت له في إرتجاج في المخ ، ولاحقاً أدت لوفاته في مستشفي الشُرطة.
وذهبت المصادر إلي أن هناك توجه عام من قبل قيادة الأمن نحو شيطنة المتظاهرين وضرب التظاهرات السلمية وتحميلهم مسؤولية إزهاق روح قتيل الشرطة الذي أصيب في منطقة لم تشهد أي تظاهرات أو إغلاق للطريق من قبل محتجين في ذلك اليوم كما زعم بيان الشرطة .
ولفتت المصادر أن الأجهزة الأمنية تحاول إلصاق تهمة القتل العمد للمشردين بإعتبار أنهم جُزء من المتظاهرون وإظهار المحتجين بأنهم يستهدفون رجال الشرطة.
وكانت الشرطة السودانية في وقت سابق من ليل الجمعة أعلنت عن مقتل أحد أفرادها في الدرجة الثالثة بالخرطوم أثناء توجه سيارة كانت تقلهم الي رئاسة شرطة محلية الخرطوم .
وأشار بيان الشرطة إلي أن السيارة التي كانت تقلهم وجدت الطريق أمامها مغلق بالمتاريس مما دعاها للتوقف وعندها خرجت ما أسمتهم بالمتفلتين وحصبها بالحجارة بصورة كثيفة مما أدي لوقوع إصابات توفي علي أثرها أحد أفرادها.
ومنذ تفجر الإحتجاجات الشعبية في السودان خواتيم العام الماضي سقط نحو (50) شخص جلهم برصاص الأجهزة الأمنية والكتائب المساندة لها من مليشيا الدفاع الشعبي ومليشيا الأمن الشعبي وكتائب المجاهدين .
ولم تلقي السلطات العدلية القبض علي أي متهم بقتل المتظاهرين السلميين منذ تفجر تلك الأحداث بل ذهبت لإنكار تهمة إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين السلميين.