الخرطوم – صوت الهماش
قال رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد النور، إنه جاء إلى أفريقا، كخطوة أولى للذهاب إلى السودان لطرح مبادرة الحوار ”السوداني السوداني“ موضحاً أن ذلك رغم صعوبة المهمة.
وأضاف النور، أن بإرادة السودانيين سيتم التغلب علي تلك الصعوبات، وشدد على أن السودان يحتاج سلام أبدي يبدأ بأمن الناس في الأرض في جميع أنحاء البلاد، ووقف جرائم الإبادة الجماعية والاغتصاب، ونزع أسلحة المليشيات.
ووأردف قائلا: ”وعدنا للشعب السوداني، مبادرة السلام، ومخاطبة جذور الأزمة السودانية من خلال الحوار في داخل البلاد، ينتهي من أسباب الحرب“، مؤكداً وصوله للعاصمة الأوغندية كمبالا.
ونوه النور في تسجيل مصور حصلت عليه (صوت الهامش) أن جائحة كوفيد – 19، حالة دون طرح المباردة مبكرا، غير أنه أعرب عن اعتزامه طرحهها رغم تحديات الموجة الثانية من الجائحة، لجهة أن قضية السودانيين أكبر من كوفيد – 19.
مطالباً بإعادة الناس إلى قراهم الأصلية، وتعويضهم، وطرد الذين تم تسكينهم في أراضي غيرهم، ومخاطبة جذور الأزمة تاريخياً، وذلك لأجل خلق دولة المواطنة المتساوية ودولة مؤسسات.
وبالإضافة إلى تكوين حكومة إنتقالية قوامها مستقلين، ووضع برنامج إنتقالي، يتوافق السودانيين، على الخروج من دولة الحرب والكراهية، يتراضى عليها الجميع واحترام بعضهم وسيادة حكم القانون والتنوع.