الخرطوم : صوت الهامش
شهدت حديقة جياد بأم درمان أمس الأربعاء، افطاراً جماعي نظمته رابطة طلاب دارفور بكلية شرق النيل،وحضره ممثلي الروابط الشقيقة والصديقة وبعض الناشطين.
وفي كلمة له ،استنكر معاوية احمد رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة الزعيم الأزهري أسلوب التعامل السئ الذي اضحت تنتهجه إدارات الجامعات مع طلاب وطالبات دارفور، وطالب بإطلاق سراح الطالب محمد عبدالله بقاري وعاصم عمر والطلاب ال(10)من جامعة بخت الرضا، وناشد كل الطلاب بتشكيل كتلة واحدة لمواجهة التحديات التي تواجههم في الجامعات و الإقليم ،ومن جانب آخر حيا إبراهيم آدم حجر رئيس رابطة طلاب بجامعة القران الكريم والعلوم الإسلامية، الحضور والنازحين واللاجئين ودعاهم بالوحدة والترابط.
وقال ممثل تجمع روابط طلاب دارفور في حديثه، أمام الحضور، أن الفصل التاسفي الذي طال العشرات من الطلاب لن يلين عزيمتهم ،بل يقويها للمضي قدماً نحو لمناهضة الظلم الممنهج الذي يواجهونه في الجامعات من قبل الحكومة، وقال أن الوضع الراهن في الإقليم يتطلب الإستيقاظ المستمر لمواجهة سياسات الظلم التي ماتزال حكومة عمر البشير وتمارسها والجرائم الوحشية التي ترتكبها في حق الابرياء في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
هذا ،وقال الأمين العام لرابطة طلاب دارفور بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بوش عمدة بوش، أن الإلتفاف علي الروابط ضروري للغاية، وأشارة إلى أن الأزمة في دارفور ماتزال ماثلة، والحكومة تريد الحل الذي يجنبها دفع فاتورة السلام الإجتماعي الدائم ،وقال”ناس المؤتمر الوطني ديل دايرين كل الناس المطالبين بالسلام العادل الشامل لقضايا السودان، تكون زي ناس ابوالقاسم إمام الحاج الذين جاءوا إلى الخرطوم واعطاهم عمر البشير كراسي بدون سلطة، ونسوا ناس دارفور البعانوا من الأمراض والجو والعطش التعبانيين لهسي من عذابات الدعم السريع وجهاز الأمن… ” وأضاف بوش هذا لم يجدي نفعاً ولا يحل أزمات السودان بل يؤدي إلى عرقلة أي جهد يبذل بشأن السلام.
وابتدأ الناشط آدم موسي كلمته بتحية لكل شهداء الثورة السودانية من داؤد يحي بولاد وخليل عبدالله أبكر وطرادة ورفاقهم، وقال أن المرحلة الحالية تطلب مزيداً من التماسك والترابط.
وفي سياق متصل حيا كل من رئيس طلاب دارفور بكلية شرق النيل آدم يعقوب، وأمينها العام النزير حسن، قدم كل الروابط الشقيقة والصديقة، التي لبت دعوتهم لحضور الإفطار ،ودعا آدم جميع قوى الهامش، إلى التماسك والترابط الوحدة القوية.
وأما النزير حسين فقدم الشكر إلى تجمع روابط طلاب دارفور وهيئة محامي دارفور والمنظمات الحقوقية الأخرى، وقال أن التجمع مازال قوياً وهو الجسم الطلابي الوحيد، الذي ظل ينادي بقضايا طلاب دارفور في الجامعات وكل قضايا الإقليم ،ومبيناً النزير أن كل الذين يموتون اليوم في الإقليم سوى في صفوف الثوار أو الحكومة هم من دارفور، و شدد علي ضرورة الواعي بالقضايا، وختم حديثه بالتحية إلى الأهالي في معسكرات النازحين واللاجئين والقرى والفرقان وكل سكان المدن والمهمشين، وناشدهم بالاصطفاف في كل كتلة واحدة للتعاطي مع المرحلة.