واشنطن _صوت الهامش
قال صندوق النقد الدولي،أن السُودان لا يمكن له الحصول على دعم مالي من الصندوق، بسبب المتأخرات المالية للصندوق، فضلاً عن المتأخرات للمؤسسات المالية الدولية والدائنين الآخرين، بجانب الديون الخارجية الكبيرة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت رفع إسم السُودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب،وإنهاء الحظّر الإقتصادي المفروض على السودان، منذ سنوات، وتكبد الاقتصاد السوداني خسائر فادحة بسبب وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، ما ترتب عليه مقاطعته من عدد من المؤسسات المالية الدولية، وإحجام الشركات الكبرى من الإستثمار فيه.
وقال بيان صادر عن صندوق النقد طالعته “صوت الهامش” أن السودان يزال على قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب ، مما يعيق بشكل فعال التقدم نحو تخفيف ديون البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.
وتوقع الصندوق إشتداد الإنكماش الاقتصادي منذ عام 2018 بشكل حاد في عام 2020 نتيجة لوباء “كورونا”وصف الاختلالات المالية للإقتصاد السوداني بالكبيرة، فضلاً عن إرتفاع معّدلات التضخم، وإنهيار العملة، وضعف والقدرة التنافسية للإقتصاد السوداني.
وأشار الصندوق للوضع الإنساني في السُودان الذي وصفه بالمزري في ظل وجود أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين.
وسبق أن طلبت السلطات السودانية من برنامج مراقبة من قبل الصندوق لصندوق النقد يراقبه الموظفون لمدة 12 شهرًا لدعم جهودها لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي، ووضع الأساس لنمو قوي وشامل، وتعبئة التمويل الخارجي، وإحراز تقدم نحو تخفيف عبء الديون في ظل الدولة الفقيرة المثقلة بالديون ”مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون“.
والجدير بالذكر أن المساعدات المالية من المانحين كانت أقل بكثير من المبالغ المطلوبة لتسهيل التعديل التدريجي المنظم. وبالتالي ، فإن المخاطر التي يتعرض لها برنامج مراقبة الموظفين عالية.