الخرطوم ـ صوت الهامش
كشف الكاتب الصحفي عثمان ميرغني ان بعض الشخصيات السياسية في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير “كانوا غارقين في الخطة التي أنتجت الحرب”.
واضاف فى تسجيل صوتى له ان سيناريو لم يكن حرب؛ بل كان انقلاباً في إطار القوات المسلحة السودانية، أُعِدّ له إعداداً “جيداً جداً”، توفر له قوات الدعم السريع الدعم والحماية والحراسة.
واوضح ان خطأ حدث افشل الانقلاب، وجعله يتحول من “حجز لقائد الجيش في بيته بصورة كريمة حتى اكتمال الترتيبات الجديدة” إلى مداهمة بيته وإلقاء القبض عليه بالقوة، ثم تطور الأمر إلى حرب كاسحة.