مَا ألَطَفٌكِ؛
حِيْنَّمَا تَدّاعِبين رٌوحي
ثٌمَ تَهربٌين الي غَيّاهبِ الطّيفِ
بَحْثَآ عَنْ قَلبِ
إغتالته المنون؛
فَحٌبّكِ سَيّدتي
يتيمٌ،
كدَمْعّةٌ ألمِ هْرّبْتْ
مِنْ حصونِ الكَبْرَيّاء،
لِتنسّابُ، في وحدتها،
طَرِيدةً للهموم.
صَفّائكِ سَحْرِ مرآةِ،
سَبّرتْ اغواري،
لتُكْشِّفَ رَبَيعِ قلبِ تَلبّدَ بالغَيٌّوم..
او رَبُّمَا،
هَذّا القَلْبٌ الذّي عَرِفَ الفَزِع،
لَمْ يِعٌدْ فِيه مٌتَسّع..
فيا وَيحِيّ
من حٌبِ سَرَمَدِي
أرنو له مٌتَوجِسّآ
كطِفْلٌ يتحسسُ وَجْه الحيّاة،
بَحثآ، عَنْ إبتسامةِ ضَلّتْ الطَريقَ
بينَ التَجَاعِيدِ
و المَوائد الخَاليّة..
كفجيعة شعبِ عَزّفَ عَنْ النٌومِ،
خوفآ مِنْ ملاقاة حٌلمِ
ارعبتها الكوابيس،
فقطنَّ القٌبٌورَ القَاصِيّة..
اما انتِ و انا،
فلَمْ نَعٌدْ إلاّ
شَظّايَا ضَمِيرٌ، رَكضّتْ
بَينَ طٌرقّاتِ الحَيّاة،
بُغْيَةَ التلاقي،
ثٌمَ تَبَعثّرتْ
بيّنَ النٌبوءاتِ و القِبّاعِ الخَاويّة..
ندرو .ك. داو