الخرطوم – صوت الهامش
دعا قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو،مُواطني منطقة “فتابرنو” بتسليمه قائمة بأسماء المُتهمين بفض إعتصام المنطقة، لإلقاء القبض عليهم.
وأكد أن قواته جاهزة للقبض على الجُناة وأردف بقوله “أدونا الأسماء الحقيقية التي إرتكبت الجريمة إذا ما قبضناهم إعتبرونا أي كلام”.
وناشد مواطني المنطقة بالرضا والقبول مع بعض،وكشف أن النِظام السابق عمل على نشر السِلاح طوال عهده في الحُكم، وأعلن عن البدء في جمع السلاح دون تمييز وفي رده على سؤال حول المحاباة في جمع السلاح وتركه عند إثنيات مُعينة.
وأجاب قائلاً” قائد الدعم السريع هو أول من طالب بجمع السلاح من الجميع، وصحيح أهملنا حملة جمع السلاح في الفترة الماضية لانشغالنا بحماية الثورة، والآن مستعدين لجمعه بنسبة مليون في المائة”.
ودفعت اللجنة أعضاء اللجنة العليا لاعتصام فتابرنو،بجملة من المطالب لوفد السيادة الذي زار المنطقة من بين المطالب طرد ما اسمتهم “المستوطنين الجدد” من أراضيهم ، وأشاروا إلى أن مجموعات أقامت في مناطقهم منذ 2009.
غير أن قائد الدعم السريع قطع بأن ليس من حقهم مطالبتهم باخلاء تلك الأراضي، لجهة أن السودان يسع الجميع، وشدد على ضرورة إخلاء كل من سيطر على أرض زراعية ليست ملكه،تنفيذاََ لتوجيهات نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وفي الأثناء إتهمت اللجنة العليا لاعتصام الوحدة الادارية “فتابرنو” حكومة شمال دارفور، بسحب قوات أمنية كانت متمركزة في المنطقة، قبل فض الاعتصام.
وطالب قائد ثاني قوات الدعم السريع، بتشكيل لجنة للتحقيق لمعرفة الجهات التي سحبت القوات والاسباب التي أدت الي اتخاذ قرار سحبها، وأضاف قائلا: القوات دي جات لتامين الاعتصام والموسم الزراعي، منو الامر بسحبها”.
وأشار أعضاء اللجنة إلى أن مواطني المنطقة يعرفون بعض الاشخاص الذين شاكروا في فض الاعتصام، وطالبوا بالقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وشككوا في جدية الحكومة بطرد المستوطنيين الجدد من أراضيهم.
وجددوا خلال لقاءهم بوفد الحكومة الإنتقالية بث مباشر على موقع ”الفايسبوك“ رصدته ”صوت الهامش“ مطالبتهم الحكومة بنزع أسلحة المليشيات، وتأمين الموسم الزراعي، وطرد المستوطنيين الجدد، وتقديم المتورطين في ارتكاب الانتهاكات إلى العدالة، وأبانوا أن عملية جمع السلاح لم تشمل جميع الاثنيات بدارفور.