الخرطوم ــ صوت الهامش
دعت الدول المشاركة في مؤتمر المانحين لدعم السودان، جميع الأطراف بالبلاد، إلى المشاركة في مفاوضات السلام لجهة إنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتحقيق سلام كامل وشامل في البلاد.
وشددوا على أهمية أن تكن العدالة الانتقالية، جزءا من عملية السلام، ومحاسبة مرتكبي الأعمال الإجرامية من خلال الإجراءات القانونية الواجبة، ودعم المصالحة على جميع المستويات.
واعترف المشاركون بدور حكومة جنوب السودان في دعم مفاوضات السلام، وكذلك الجهود المشتركة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والدول المجاورة والشركاء لتشجيع الأطراف على التوصل إلى اتفاق شامل.
وأعربت الدول عن دعمها لمساعدة السودان في تقييم الاحتياجات المستمرة كجزء لا يتجزأ من التنفيذ الناجح لاتفاق السلام.
هذا، وعقدت أكثر من 50 دولة ومنظمة دولي، (الخميس) مؤتمر رفيع المستوى في العاصمة الألمانية برلين، لدعم السودان اقتصادياً.
وكان يهدف المؤتمر أيضاً، إلى دعم السودان في جهوده من أجل التغيير الديمقراطي القائم على السلام، والعدالة والازدهار المستدام لجميع سكان البلاد.
الي ذلك، بدأت منذ عدة أشهر ، مفاوضات السلام في جوبا، بين الحكومة الانتقالية في السودان، معظم الحركات المسلحة، بواسطة جنوب السودان، في خطوة لوضع نهاية للحرب الأهلية التي استمرت لعقود من الزمان.
والي الآن، تعثرت المفاوضات السودانية، بسبب تمسك كل طرف بمطالبه، في خضم مطالبات دولية بضرورة تقديم تنازلات لاجل التوصل الي سلام شامل ودائما بالبلاد.