مع نهاية العام 2018 حان قطع شجرة الإنقاذ الملعونه التي أخرجت الشعب السوداني من وطنه هل ياتري انها نفس الشجرة الملعونة التي أخرجت أبونا آدم من الجنه ام اشدو سمومآ من شجرة ابونا ادم ، انها شجرة الفتنة التي اكل منها الشعب السوداني فبدأت له سؤات جميع الفتن العنصرية والقبلية والدينية فهبط السودان في أدني المراتب لأسوأ دول العالم في كل شيء . خرج الشعب السوداني بسبب شجرة الانقاذ وانا واحد منهم ورغم عن ذلك فهم يحرصون علي بقاء هذه الشجرة تجمعهم ولكن هلاك شجرتهم قد دنا لا محالة لأن الغباء المركب في هذه الدنيا أن تظن أن حالك سيدوم أبد الآبدين والغباء المركب تربيع بأن تبذل كل ما أوتيت لتديم حالك .
أولا يعلمون انها اذا كانت دائمة كانت دامة لغيرهم من قبل امثال مبارك وبن علي والقذافي وصالح ولكانت دامت لفرعون وهامان وقارون . ابشركم بأن هلاك شجرة الانقاذ قد بدأ منذ خروج الشعب في عاصمة الحديد والنار عطبرة ( لما القطار صفر وقف بهرتني صورة عطبرة ) شجرة الانقاذ كمثل غيث اعجب الكيزان نباته ثم يهيج فتراه مصفرآ ثم يكون حطامآ وهي شجرة هالكة من نفسها وحان الاوان لأزالتها وقلع غرس خبثها وقطع ثمار فسادها وتوقيف وطأة ظلها الثقيل الذي يدوس علي كرامتنا . شجرة الانقاذ الهالكة مثلها كمثل شجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض مالها من قرار ، ولكن القرار قرارنا نحن لتطهير ارضنا من دنسها ونجسها ورجسها ورجزها وتجهيز التربة الصالحة لشجرة اصيلة شجرة عدم السكوت عن قول الحق والتكاتف فيما بيننا والتفكير في الاخر قبل النفس والاجيال القادمة قبل الحاضرة . وعليك ان تتذكر دومآ ان هذه الشجرة الملعونة الانقاذ أسمها وأصلها الاسلاميون الذين يهلكون انفسهم والذين يجب ان يقتلعوا من ارض السودان اقتلاعآ . عليكم بالتلاحم مع كل وطني يقوم بتجهيز التربة الصالحة بالتضحيات ليكون بعدها الوطن كلمة طيبة كمثل شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء وهي التي لها الحياة لوحدها والموت والهلاك لغيرها .او كما قال ونستون تشرشل : الوطن شجرة طيبة لا تنمو الا في تربة التضحيات وتسقي بالدم والعرق .